فريق أممي يلتقي «حماس» على وقع غارات في غزة

العرب يتظاهرون في تل أبيب ضد قانون القومية

جانب من احتجاج بحري فلسطيني على حصار غزة أمس (أ.ف.ب)
جانب من احتجاج بحري فلسطيني على حصار غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

فريق أممي يلتقي «حماس» على وقع غارات في غزة

جانب من احتجاج بحري فلسطيني على حصار غزة أمس (أ.ف.ب)
جانب من احتجاج بحري فلسطيني على حصار غزة أمس (أ.ف.ب)

قام فريق من مساعدي نيكولاي ميلادينوف، المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، بزيارة قصيرة إلى قطاع غزة استمرت ثلاث ساعات، أمس، التقى خلالها قيادة حركة حماس لبحث تثبيت وقف إطلاق النار، والخوض من جديد في تفاصيل المقترح الأممي - المصري بشأن الهدنة.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن الوفد بحث مع قيادة حركة حماس تثبيت الاتفاق الذي تم التوصل إليه مساء الخميس الماضي، لإتاحة الفرصة أمام استئناف الاتصالات بشأن المقترح المعروض سابقاً. وتزامنت الزيارة، مع شن طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات على مجموعات من مطلقي الطائرات الورقية الحارقة في غزة، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بجروح مختلفة.
من ناحية ثانية، تظاهر آلاف الفلسطينيين في «ميدان رابين» بتل أبيب، أمس، ضد قانون القومية الإسرائيلي.
والمظاهرة التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أقيمت تحت شعاري «فليسقط قانون القومية» و«نعم للمساواة». وطالب قادة الجماهير العربية بإلغاء القانون العنصري وإسقاط الحكومة القائمة عليه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.