النظام يجنّد «شباب المصالحات» لقضم ريف إدلب

«ضامنو» آستانة يبحثون عن ترتيبات للشمال السوري... وأول وزير أوروبي في دمشق منذ سنوات

(أ.ف.ب)
(أ.ف.ب)
TT

النظام يجنّد «شباب المصالحات» لقضم ريف إدلب

(أ.ف.ب)
(أ.ف.ب)

كثفت قوات النظام السوري قصفها على مناطق في ريف إدلب بالتوازي مع إرسال تعزيزات تضم شبابا من مناطق جنوب البلاد كانت عقدت «مصالحات» مع دمشق، ذلك بهدف قضم النظام مناطق بين أرياف حماة وحلب واللاذقية شمال البلاد.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن «عمليات تجنيد النظام للشباب شملت أكثر من 3800 شخص في كل من ريفي درعا والقنيطرة، فيما تعمد قوات النظام لمزيد من عمليات التجنيد في هاتين المحافظتين اللتين سيطرت عليهما مؤخراً عبر عمليات عسكرية واتفاقات مصالحة».
إلى ذلك، قال الناطق باسم «الجبهة الوطنية للتحرير»، النقيب ناجي أبو حذيفة، إن «الجبهة في إدلب شكلت غرفة عمليات واحدة لمواجهة قوات النظام التي تعد لهجوم على أربعة محاور في ريف حماة الشمالي الغربي وريف حلب الجنوبي وريف إدلب الغربي وريف اللاذقية».
في موازاة ذلك، استمرت الاتصالات بين الدول الثلاث الضامنة لعملية آستانة التي تضم إدلب، حيث ناقش الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين آخر المستجدات، وذلك بعدما بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع مدير مكتب الرئاسة الإيرانية محمود واعظي الملف السوري.
على صعيد آخر، أجرى وزير الخارجية التشيكي يان هاماتشيك محادثات في دمشق أمس، في أول زيارة من نوعها لوزير أوروبي إلى العاصمة السورية منذ سنوات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.