كثفت قوات النظام السوري قصفها على مناطق في ريف إدلب بالتوازي مع إرسال تعزيزات تضم شبابا من مناطق جنوب البلاد كانت عقدت «مصالحات» مع دمشق، ذلك بهدف قضم النظام مناطق بين أرياف حماة وحلب واللاذقية شمال البلاد.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن «عمليات تجنيد النظام للشباب شملت أكثر من 3800 شخص في كل من ريفي درعا والقنيطرة، فيما تعمد قوات النظام لمزيد من عمليات التجنيد في هاتين المحافظتين اللتين سيطرت عليهما مؤخراً عبر عمليات عسكرية واتفاقات مصالحة».
إلى ذلك، قال الناطق باسم «الجبهة الوطنية للتحرير»، النقيب ناجي أبو حذيفة، إن «الجبهة في إدلب شكلت غرفة عمليات واحدة لمواجهة قوات النظام التي تعد لهجوم على أربعة محاور في ريف حماة الشمالي الغربي وريف حلب الجنوبي وريف إدلب الغربي وريف اللاذقية».
في موازاة ذلك، استمرت الاتصالات بين الدول الثلاث الضامنة لعملية آستانة التي تضم إدلب، حيث ناقش الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين آخر المستجدات، وذلك بعدما بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع مدير مكتب الرئاسة الإيرانية محمود واعظي الملف السوري.
على صعيد آخر، أجرى وزير الخارجية التشيكي يان هاماتشيك محادثات في دمشق أمس، في أول زيارة من نوعها لوزير أوروبي إلى العاصمة السورية منذ سنوات.
...المزيد
النظام يجنّد «شباب المصالحات» لقضم ريف إدلب
«ضامنو» آستانة يبحثون عن ترتيبات للشمال السوري... وأول وزير أوروبي في دمشق منذ سنوات
النظام يجنّد «شباب المصالحات» لقضم ريف إدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة