والدا ميلانيا ترمب يحصلان على الجنسية الأميركية

والدا السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب فيكتور وآماليا نافس (أ.ب)
والدا السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب فيكتور وآماليا نافس (أ.ب)
TT

والدا ميلانيا ترمب يحصلان على الجنسية الأميركية

والدا السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب فيكتور وآماليا نافس (أ.ب)
والدا السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب فيكتور وآماليا نافس (أ.ب)

حصل والدا السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب السلوفينية الأصل، على الجنسية الأميركية، خلال حفل تجنيس نظم في نيويورك أمس (الخميس)، كما أعلن المحامي المكلف ملفهما مايكل وايلدز.
وأفاد وايلدز بأن والدي زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فيكتور وأماليا نافس أديا اليمين للحصول على الجنسية.
يُشار إلى أن ترمب اعتمد نهجا متشددا في سياسة الهجرة، منتقدا الإجراءات التي تتيح للرعايا الأميركيين المجنسين أن يتولوا كفالة أقرباء لهم من أجل الحصول على الإقامة الدائمة.
ويعتبر الرئيس الجمهوري أن هذا النظام يحرم الأميركيين من الوظائف، ويهدد الأمن القومي، داعيا إلى اعتماد نظام يعتمد على معيار الكفاءة ومنح الإقامة لأشخاص متعلمين ومهنيين يجيدون اللغة الإنجليزية.
وفيكتور نافس، بائع السيارات في سلوفينيا وآماليا التي عملت سابقاً في مصنع أنسجة، في السبعينات من العمر، وهما متقاعدان ويمضيان غالبية أوقاتهما في الولايات المتحدة برفقة ابنتهما وحفيدهما بارون.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).