سيرينا ويليامز تشارك صعوبات الأمومة

بعد 11 شهراً من ولادة طفلتها الأولى... «أنا لست أماً جيدة»

سيرينا ويليامز مع طفلتها الأولى أليكسيس أولمبيا وزوجها
سيرينا ويليامز مع طفلتها الأولى أليكسيس أولمبيا وزوجها
TT

سيرينا ويليامز تشارك صعوبات الأمومة

سيرينا ويليامز مع طفلتها الأولى أليكسيس أولمبيا وزوجها
سيرينا ويليامز مع طفلتها الأولى أليكسيس أولمبيا وزوجها

بعد نحو 11 شهرا من ولادة طفلتها الأولى، فاضت نجمة كرة المضرب الأميركية سيرينا ويليامز، المصنفة الأولى في العالم سابقا، مشاعرها وصعوبات ما بعد الولادة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، معربة عن شعورها بأنها «ليست أما جيدة».
وقالت سيرينا، 36 عاما، عبر حسابها على «إنستغرام»: «الأسبوع الماضي لم يكن سهلا بالنسبة إلي. لم أواجه أحداثا شخصية صعبة وحسب لكنني شعرت بأنني لست أما جيدة».
وتعرضت سيرينا، حاملة 23 لقبا في البطولات الكبرى والتي تراجعت إلى المركز 26 حاليا بعد غياب شبه كامل عن عام 2017 بسبب الحمل والولادة، لأقسى خسارة في مسيرتها التي انطلقت عام 1995 عندما سقطت الأسبوع الماضي في الدور الأول من دورة سان خوسيه أمام البريطانية جوهانا كونتا 1 - 6 وصفر - 6.
وأوضحت النجمة الأميركية «قرأت في الكثير من المقالات أن مشاعر ما بعد الولادة قد تستمر لثلاث سنوات ما لم يتم التعامل معها. أنا أفضل التواصل. الحديث عن هذه الأمور مع والدتي وشقيقاتي وأصدقائي سمح لي بفهم أن ما أشعر به هو طبيعي تماما».
أضافت: «أمر طبيعي أن أشعر بأني لا أقوم بما يكفي تجاه طفلتي»، متابعة «على رغم وجودي معها في كل يوم من حياتها، أشعر أنني لست موجودة بقدر ما أرغب»، متوجهة للأمهات بالقول: «أنتن البطلات الحقيقيات». وختمت «أنا هنا لأقول إذا أمضيتم أسبوعا أو يوما صعبا، فهذا أمر طبيعي لأنني أنا أيضا! هناك دائما يوم الغد!».
وبعدما قدمت إشارات مهمة على تحسن مستواها ببلوغها نهائي بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى، قبل أن تخسر أمام الألمانية أنجيليك كيربر، أعلنت سيرينا انسحابها من دورة مونتريال التي انطلقت الاثنين قبل أقل من شهر على بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية، خاتمة بطولات الغراند سلام لهذا الموسم.
ووضعت سيرينا في سبتمبر (أيلول) 2017 طفلتها الأولى أليكسيس أولمبيا، وعانت من مضاعفات بعد الولادة. فبعدما تعافت من عملية قيصرية وختم جرحها، فتح مجددا بسبب سعال شديد نتيجة انسداد رئوي. وجد الأطباء ورما دمويا متخثرا في بطنها، فخضعت لعملية تمنع الجلطات من بلوغ رئتيها، لتمضي الأسابيع الستة الأولى من أمومتها طريحة الفراش. وقالت بعدها في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأميركية: «كدت أموت بعد إنجاب طفلتي أولمبيا». وعادت سيرينا في مايو (أيار) الماضي إلى البطولات الكبرى في رولان غاروس الفرنسية، ثاني بطولات الغراند سلام، وارتدت خلالها بزة سوداء اللون تغطي جسمها بالكامل. وأوضحت في حينه أن الزي الذي صممته شركة «نايكي» الأميركية للتجهيزات الرياضية، يساعد أيضا في تنشيط الدورة الدموية تفاديا لتكرار الجلطات التي عانت منها في السابق.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.