رفض عربي وإسلامي للتدخل الكندي في الشؤون الداخلية السعودية

جانب من العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)
جانب من العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

رفض عربي وإسلامي للتدخل الكندي في الشؤون الداخلية السعودية

جانب من العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)
جانب من العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)

أعربت الجامعة العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، ومنظمة التعاون الإسلامي وعدد من الدول العربية اليوم (الاثنين)، عن الرفض التام للتدخل الكندي في الشؤون الداخلية السعودية، وعن التأييد التام لموقف السعودية تجاه التدخل الكندي في الشؤون الداخلية للمملكة.
وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مساندتها للسعودية، في رفض تدخل كندا في شؤونها،
وقالت الجامعة العربية، في بيان لها: «تراقب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية باهتمام كبير التطورات الحالية للخلاف الدبلوماسي القائم بين المملكة العربية السعودية وكندا، وهو الخلاف الذي يأتي كانعكاس لوجود نهج غير إيجابي يشهد توسع بعض الدول في توجيه الانتقادات والإملاءات لدول أخرى فيما يخص أوضاعها أو شؤونها الداخلية».
وأضاف البيان: «وتؤكد الأمانة العامة في هذا الصدد مساندتها لموقف المملكة العربية السعودية في رفض التدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما يأتي تأسيسا على الموقف الراسخ للأمانة العامة في رفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء في الجامعة العربية في إطار أعمال واحترام مبدأ عدم التدخل المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة والمستقر في ساحة العلاقات الدولية، بما في ذلك ما يتعلق بعدم التدخل أو توجيه إملاءات بشأن الإجراءات القانونية والقضائية التي تتخذها الدول في إقليمها اتساقا مع قوانينها الوطنية».
من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني عن تأييده التام للإجراءات التي اتخذتها السعودية ردّاً على ما صدر عن وزارة الخارجية الكندية والسفارة الكندية لدى السعودية بشأن ما سمتهم نشطاء المجتمع المدني الذين تم إيقافهم بناء على أمر النيابة العامة في المملكة بسبب مخالفتهم للأنظمة المرعية فيها.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون استنكاره ورفضه الشديد لما تضمنته تلك التصريحات من ادعاءات غير صحيحة وتجافي الواقع، وتعد خروجاً على الأعراف الدبلوماسية الدولية، وتدخلاً سافراً وغير مقبول في الشؤون الداخلية السعودية، ومخالفة صريحة لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وقال إن هذا الموقف الكندي إساءة لمجمل العلاقات بين السعودية وكندا.
وفي السياق ذاته، أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن تفهمها التام لموقف المملكة الداعي لعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهو مبدأ تكفله جميع المواثيق والأعراف الدولية التي ترفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتدعو إلى احترام سيادتها.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، أن السعودية دولة ذات سيادة وتحظى باحترام واسع على المستويين الإقليمي والدولي، ويتمتع فيها القضاء باستقلالية تامة ولها قوانينها الداخلية التي تكفل وتنظم وتراعي أنشطة المجتمع المدني.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».