غطاس مصري يبدأ محاولة لقضاء أكثر من 6 أيام تحت الماء

صدام كيلاني
صدام كيلاني
TT

غطاس مصري يبدأ محاولة لقضاء أكثر من 6 أيام تحت الماء

صدام كيلاني
صدام كيلاني

بدأ الغطاس المصري صدام كيلاني، رحلة تحطيم رقم الغطس القياسي المسجل بموسوعة غينيس العالمية، أول من أمس، بمياه خليج العقبة أمام مدينة دهب، بمحافظة جنوب سيناء، ليقضى أكثر من 6 أيام تحت مياه خليج العقبة، وسوف يمارس كل أشكال حياته الطبيعية من نوم وأكل وشرب ولعب ورياضة أيضاً لمدة 154 ساعة متواصلة تحت الماء بحضور مندوب موسوعة غينيس.
من جهته قال عمرو النجار المنسق الإعلامي للغطاس المصري صدام كيلاني: إن «صدام قام بعمل غطسة يوم الجمعة الماضي، بهدف اختبار النظام الحراري للبذلة الجديدة التي صُنعت في مدينة شرم الشيخ». وأضاف في تصريحات صحافية: «البذلة مصممة لتكون جافة، لمنع تسرب المياه إلى جسم الغطاس، وتحافظ في الوقت نفسه على تدفئته طوال فترة وجوده تحت الماء». موضحاً أنه «تم اختبار البذلة بالنسبة إلى تسريب المياه وثبت بالفعل أنه لا يوجد تسريب نهائياً للمياه خلال الغوص».
إلى ذلك ناشد الغطاس المصري مواطنيه مساندته بغرض تسجيل الرقم المنتظر باسم مصر. يشار إلى أن الغطاس المصري، لم يحالفه الحظ العام الماضي، عندما كان يسعى لكسر الرقم القياسي المسجل باسم مدرب غطس تركي بـ142 ساعة، و42 دقيقة و42 ثانية، بعد شعوره بتعب شديد تحت الماء مما دفع الفريق الطبي المشرف عليه إلى اتخاذ قرار بالتوقف عن استكمال هذا التحدي.
وكان صدام كيلاني قد استطاع أن يكون صاحب أطول غطسة في الشرق الأوسط بـ67 ساعة. ويمارس الغطاس المصري، المولود في مدينة الإسماعيلية (شرق القاهرة) تدريبات متواصلة تحت إشراف متخصصين، من أجل تحقيق رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأطول غطسة تحت الماء في التاريخ.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.