مكعبات «ليغو» صديقة للبيئة

مكعبات «ليغو» صديقة للبيئة
TT

مكعبات «ليغو» صديقة للبيئة

مكعبات «ليغو» صديقة للبيئة

كشفت شركة الألعاب العملاقة «ليغو» النقاب عن أول مجموعة من مكعبات الألعاب للأطفال مصنوعة بالكامل من بلاستيك «صديق للبيئة» في مناسبة للأطفال أُقيمت في متحف التاريخ الطبيعي في لندن يوم الجمعة.
ويغلب اللون الأخضر على المجموعة، وهي مكونة من أوراق شجر وشجيرات وأشجار مصنوعة من البلاستيك النباتي في مسعى من الشركة للمساهمة في التصدي لمشكلة النفايات والأضرار البيئية الناجمة عنها.
وذكرت وكالة «رويترز» أن المكعبات صُنعت من مادة البولي إيثيلين، وهو نوع من البلاستيك يتميز بنعومته ومتانته وأصبح في الإمكان إنتاجه باستخدام الإيثانول المستخلص من مكونات طبيعية لقصب السكر.
وقال تيم بروكس نائب رئيس الشركة للمسؤولية البيئية، إن «ليغو» تستهدف الاعتماد بالكامل على مواد طبيعية ومستدامة في صناعة مكعباتها وتغليفها بحلول عام 2030. ومن المقرر أن تُطرح أول مجموعة من هذه المكعبات صديقة البيئة في متاجر التجزئة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.



الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».