والدة أسامة بن لادن: «الإخوان» غرروا به

تحدثت لـ«غارديان» عن طفولته وسرّ تحوله

عليا الغانم والدة اسامة ابن لادن {الغارديان}
عليا الغانم والدة اسامة ابن لادن {الغارديان}
TT

والدة أسامة بن لادن: «الإخوان» غرروا به

عليا الغانم والدة اسامة ابن لادن {الغارديان}
عليا الغانم والدة اسامة ابن لادن {الغارديان}

كشفت السيدة عليا الغانم، والدة أسامة بن لادن، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، للمرة الأولى، عن تفاصيل مثيرة حول عملية تجنيد ابنها البكر، وكيف غررت به جماعة {الإخوان} من خلال عبد الله عزام، القيادي الإخواني الشهير زعيم «الأفغان العرب».
وتابعت السيدة عليا خلال الحوار الذي أجرته معها صحيفة «الغارديان» البريطانية في منزل العائلة بجدة: «لقد غيّره الناس في الجامعة. أصبح رجلاً مختلفاً». وأضافت أن ابنها التقى لأول مرة مع عبد الله عزام أثناء دراسته بجامعة الملك عبد العزيز في جدة، حيث كان أسامة يدرس الاقتصاد وتحول عزام إلى مستشار روحي له في وقت لاحق. وقالت إن ابنها كان خجولاً جداً، وكان متفوقاً دراسيا وتقياً وهو في العشرينات من عمره، وإنه أصبح متشدداً خلال دراسته الجامعية. واعتبرت أن ابنها تعرض لعملية «غسل للدماغ في مرحلة العشرينات من العمر... وأصبح شخصاً آخر». وتضيف: «كنت أنصحه بالابتعاد عنهم؛ ولأنه يحبني كثيراً ويخشى غضبي من تجاهل نصيحتي، لم يكن يعترف بما يقوم به معهم».
بدوره، أقر حسن، الأخ الأصغر لأسامة، للصحيفة البريطانية بأن التركة الثقيلة التي خلفها بن لادن لعائلته تمثل قضية كبيرة، وقال: «لست فخوراً به كرجل حقق ذلك الصيت السيئ على الساحة العالمية، وكان كل ذلك في النهاية من أجل لا شيء».

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.