أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أمس، تعيين نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نائباً له ووزيراً للإعلام. وعلى الفور، احتجّت حركة «حماس» على الخطوة، وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري إن «حكومة رام الله لم تعد حكومة توافق بعد إضافة نبيل أبو ردينة وغيره من إضافات سابقة».
وأشار أبو زهري إلى أن رعاية أي اتفاق مصالحة يجب أن يخضع لحكومة وحدة وليست حكومة فتحاوية. ورأى أن «هذه التعديلات الوزارية رسالة سلبية ومؤشر على عدم المصداقية، ودليل على إصرار (فتح) على الاستمرار في سياسة التفرد، والتنكر لكل ما اتفق عليه».
من جهة أخرى، قال الحمد الله في لقاء مع الصحافيين في مكتبه برام الله أمس، إن حكومته لا تتدخل في موضوع سلاح المقاومة بقطاع غزة، وطالب بالسيطرة الفعلية على 6 مجالات في القطاع هي: الأمن بمعنى الشرطة، والمعابر، والأراضي، والجباية، والقضاء، والوزارات. وعبر الحمد الله عن استعداده للذهاب إلى غزة «عندما تحين الأمور». وتابع: «نحن ملتزمون بما تتفق عليه الفصائل». وتمنى عقد اجتماع ثلاثي مصري - فتحاوي - حمساوي في القاهرة، جرى الحديث عنه، لكنه استبعد حدوثه.
...المزيد
«حماس» تحتج على تعيين نائب للحمد الله
«حماس» تحتج على تعيين نائب للحمد الله
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة