واشنطن تفرض عقوبات على وزيرين تركيين

بومبيو سيلتقي جاويش أوغلو لبحث قضية القس

الرئيس الأميركي مع نظيره التركي خلال قمة «الناتو» الأخيرة في بروكسل (رويترز)
الرئيس الأميركي مع نظيره التركي خلال قمة «الناتو» الأخيرة في بروكسل (رويترز)
TT

واشنطن تفرض عقوبات على وزيرين تركيين

الرئيس الأميركي مع نظيره التركي خلال قمة «الناتو» الأخيرة في بروكسل (رويترز)
الرئيس الأميركي مع نظيره التركي خلال قمة «الناتو» الأخيرة في بروكسل (رويترز)

فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على وزيري الداخلية والعدل التركييْن سليمان سويلو وعبد الحميد غل، على خلفية اعتقال القس الأميركي آندرو برانسون الذي تتهمه أنقرة بممارسة أنشطة إرهابية والتجسس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز: «نعتقد أنه كان ضحية معاملة ظالمة، وغير مبررة من جانب الحكومة التركية». كما أوضحت وزارة الخزانة الأميركية أنه تمت مصادرة ممتلكات وأصول الوزيرين التركيين. ومنعت الإدارة الأميركية أيضاً أي مواطن أميركي من القيام بأعمال معهما. وعلق وزير الخزانة ستيفن منوتشين قائلاً إن «الاعتقال الظالم للقس برانسون وملاحقته من جانب السلطات التركية مرفوضان بكل بساطة». وبررت وزارة الخزانة عقوباتها بأن الوزيرين كانا يقودان منظمات حكومية تركية مسؤولة عن انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقبل الإعلان الأميركي، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس، إنه من غير الممكن قبول لغة التهديد التي تستخدمها ما وصفها بـ«العقلية الإنجيلية الصهيونية في الولايات المتحدة»، لافتاً إلى أن تركيا لا تعاني مشكلات مع الأقليات الدينية. وأضاف: «سنواصل المضي قدماً في السبيل الذي نؤمن به، دون أدنى تنازل عن حريتنا واستقلالنا واستقلالية قضائنا».
بدورها، أعلنت الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية مايك بومبيو تحدث هاتفياً إلى نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أمس، على أن يلتقيه الأسبوع الحالي في سنغافورة للمطالبة بالإفراج عن القس الأميركي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.