تعرضت جواهر العائلة المالكة في السويد للسرقة من كاتدرائية سترانغناس، حيث تواصل الشرطة البحث على المسروقات. وكانت قد سرقت 3 قطع من الحلي الخاصة بالعائلة المالكة، يعود بعضها لأكثر من 400 عام، وفقا لما أعلنته السلطات الأمنية.
وكانت القطع المسروقة، قد وصفت بأنها «لا تقدر بثمن»، وهي تاجان مرصعان بالجواهر للملك تشارلز التاسع الذي توفي عام 1611 والملكة كريستينا، التي توفيت عام 1689، فضلا عن بلورة ذهبية. وسرقت القطع من كاتدرائية «سترانغناس» الأثرية، التي بنيت قبل نحو 900 عام وتبعد عن العاصمة ستوكهولم نحو 130 كيلومترا.
وحسب التحقيقات الأولية، فإن اللصين اللذين نفذا عملية السرقة، حصلا على الحلي من صندوق زجاجي مغلق ثم لاذا بالفرار على متن قارب بخاري، بحيرة مالارين ثالث كبرى البحيرات السويدية، حسب «رويترز». ولم تلق الشرطة القبض حتى الآن على أحد ولم تحدد أي مشتبه به لكنها تعكف الآن على نشر صور المقتنيات المسروقة في محاولة لاستعادتها.
وقال توماس أغنيفك المتحدث باسم الشرطة لوسائل إعلام محلية إن القطع المسروقة لا تقدر بثمن بالنسبة للبلاد.
وأضاف: «نحن نبحث عن قارب صغير ومفتوح. لدينا معلومات عن شكله. نحن الآن نبحث كل المعلومات التي نتلقاها». وأعلن بيان للشرطة أن الكاتدرائية أغلقت مؤقتا، مشيرا إلى أن سلطات الأمن في انتظار أي معلومات يدلي بها العامة بشأن الواقعة.
لصوص يسرقون تاجين ملكيين ويفرون بزورق في السويد
يعود بعضها لأكثر من 400 عام
لصوص يسرقون تاجين ملكيين ويفرون بزورق في السويد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة