السعودية تؤسس ثمانية مشروعات بمحافظة المهرة ضمن برنامج إعادة إعمار اليمن

بتكلفة 133 مليون دولار تشمل جامعة ومدينة طبية ومرافق خدمية

الرئيس هادي مصافحا السفير السعودي محمد آل جابر مدير البرنامج السعودي لإعمار اليمن في المهرة اليوم («الشرق الأوسط»)
الرئيس هادي مصافحا السفير السعودي محمد آل جابر مدير البرنامج السعودي لإعمار اليمن في المهرة اليوم («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية تؤسس ثمانية مشروعات بمحافظة المهرة ضمن برنامج إعادة إعمار اليمن

الرئيس هادي مصافحا السفير السعودي محمد آل جابر مدير البرنامج السعودي لإعمار اليمن في المهرة اليوم («الشرق الأوسط»)
الرئيس هادي مصافحا السفير السعودي محمد آل جابر مدير البرنامج السعودي لإعمار اليمن في المهرة اليوم («الشرق الأوسط»)

برعاية وحضور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية اليمن المشرف على البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن محمَّد بن سعيد آل جابر، تم اليوم (الأربعاء)، وضع حجر الأساس لثمانية مشروعات جديدة في محافظة المهرة اليمنية، بإشراف وتمويل المملكة العربية السعودية في إطار مشاريع البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن في كافة أنحاء الجمهورية اليمنية.
وتأتي المشروعات التي وُضع حجر أساسها انطلاقاً من حرص قيادة المملكة، واستمرارا لدعمها الدائم للجمهورية اليمنية الشقيقة في كافة المجالات، وتلامس مختلف القطاعات ذات الأولوية والأهمية في حياة المواطنين داخل اليمن، وذلك في مجالات في البنى التحتية والخدمات الأساسية، للتنمية ولتنشيط الاقتصاد وتوفير فرص العمل.
وقال الرئيس هادي، في تصريح صحافي عقب وضع حجر أساس المشروعات: " تبقى المملكة العربية السعودية هي صاحبة السبق في كل شيء في اليمن. كانت الأولى وهي تدرك حجم المخاطر والمتاعب والأولى وهي تبادر وتلبي وتناصر، وهي اليوم الأولى كعادتها وهي تبني وتعمر .. هذا قدر المملكة بالنسبة لليمن أرضاً وإنساناً بل للإنسانية كلها. اليوم نفتتح العديد من المشاريع التنموية المهمة في مختلف المجالات الخدمية والتعليمية في إطار برنامج التنمية واعادة الاعمار كلها تشير إلى الروح الأخوية الصادقة التي تنظر بها المملكة إلى إخوانهم في اليمن. كل الشكر والعرفان لقيادة المملكة ولشعب المملكة الطيب، شكراً أخي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين .. شكراً للسفير المتميز محمد آل جابر الذي يبذل جهودا مشكورة ومقدرة ومخلصة".
من جهة أخرى، جدد السفير محمد آل جابر المشرف على برنامج إعادة الإعمار، التأكيد على وقوف المملكة العربية السعودية مع الشرعية اليمنية، واستكمال برنامج الإعمار، وتحقيق البرامج السعودية الفاعلة في كل المناطق اليمنية، موكدا سعي المملكة لخلق وتهيئة الآمال للشعب اليمني الشقيق، بمشروعات فاعلة تحقق المأمول الذي يلامس احتياجاته، في ضوء استمرار الجهود الرامية لإعادة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في كل المحافظات.
وأضاف آل جابر "تمثل مشروعات محافظة المهرة، جامعة ومدينة طبية وإعادة تأهيل ميناء نشطون ومطار الغيضة وبعض الطرق التنموية، إضافة إلى توسعة وتأهيل مرافق مياه الغيظة، وتوفير الطاقة الكهربائية لكل المحافظة، بإجمالي 133 مليون دولار، ضمن خطة لإنجاز عديد المشروعات خلال مدة أقصاها 18 شهرا". مضيفا أن السعودية والتحالف يهدفان إلى تسريع وتحقيق العمل الإنساني والإغاثي والتنموي داخل اليمن، وتخليصه من كل المهددات والتحديات عبر شتى الطرق، لإعادة اليمن وتخليصه من أي قوى تسعى إلى خراب وتدمير هذه البلاد. بعد ان حاولت الميليشيات المدعومة من إيران تعطيل مسيرة اليمنيين السلمية وعمليتهم السياسية التي انطلقت منذ العام 2011 ومعها حياتهم وآمالهم.

وتتمثَّل المشروعات الثمانية التي تمَّ الإعلان عن إطلاقها في محافظة المهرة فيما يلي:
1. إنشاء مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية (المرحلة الأولى)
2. إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية جديد كليًّا بسعة 200 سرير يوفِّر كافة الخدمات
3. توسعة وإعادة تأهيل مستشفى الغيظة لزيادة الطاقة الاستيعابية "مركز الكلى، قسم العناية المركزة، قسم غرف العمليات، قسم الطوارئ"
4. توسعة وتأهيل مرافق مياه الغيضة وتمديد الأنابيب وبناء خزانات رفع وتزويد المياه.
5. توسيع وتطوير وزيادة قدرات ميناء نشطون
6. تأهيل شبكة الطرق الداخلية في محافظة المهرة
7. إنشاء وإعادة تأهيل محطة كهرباء الغيظة.
8. إعادة تأهيل مطار الغيظة


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.