موجز عقارات

موجز عقارات
TT

موجز عقارات

موجز عقارات

- «العمل والتنمية الاجتماعية» و«الإسكان» تعلنان عن ربط إصدار أو تجديد رخص العمل بتوثيق عقد الإيجار السكني
الرياض- «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة والعمل والتنمية الاجتماعية ووزارة الإسكان عن ربط إصدار أو تجديد رخص العمل بتوثيق عقد الإيجار السكني في شبكة «إيجار»، وذلك ضمن الجهود الرامية لتنفيذ برامج التحول الوطني من خلال تنسيق الجهود وإيجاد حلول مبتكرة تساهم في توفير بيئة مناسبة. ويأتي الربط بين الجهتين إنفاذا لقرار المجلس الملزم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية باشتراط وجود عقد إيجار مسجل في شبكة «إيجار» لإصدار رخص العمل أو تجديدها. واتفقت الوزارتين على أن يبدأ التنفيذ الكامل لعملية الربط مطلع شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، على أن تبدأ المرحلة الأولى من ربط توثيق عقود الإيجار في شبكة «إيجار» بتجديد رخص العمل، مع خطة توعوية مشتركة للفئات المستهدفة تضمن نجاح المشروع. وتهدف هذه الاتفاقية بين الوزارتين إلى ضمان توثيق الوافدين لعقود الإيجار على الشبكة، وهو ما يعزز إثراء الخدمات المقدمة ويسهم في تنمية التحول الإلكتروني. وتعمل وزارة الإسكان على تطوير منظومة القطاع الإيجاري في السعودية بشكل متوازن من خلال إيجاد حلول مستدامة لتحديات السوق العقارية، في إطار حماية أطراف العملية الإيجارية وحفظ حقوق كل من المستأجر كمستهلك والمؤجر كمستثمر والوسيط العقاري المحرك الرئيسي للعملية الإيجارية، وذلك للارتقاء بخدمات قطاع الإيجار العقاري، الذي يتضمن مجموعة من الخدمات الإلكترونية المتكاملة التي ستساهم في تهيئة قطاع الإيجار بالشفافية والثقة والحياد. وتحقق اتفاقية الربط كثيرا من المزايا لمستخدمي الشبكة الإلكترونية لخدمات الإيجار كالاستفادة من الخدمات الإلكترونية المرتبطة مع الجهات ذات العلاقة، كما وفرت وزارة الإسكان عدة خدمات لضمان إجراء التوثيق على شبكة إيجار، منها تطبيق «وسطاء عقاريون» الذي يوفر للمستأجر والمؤجر خيار التعرف على عنوان أقرب وسيط عقاري معتمد لدى «إيجار»، كما تعمل وزارة الإسكان على إطلاق كثير من المزايا. وتسعى المملكة من خلال برامج التحول الوطني في وزارة الإسكان إلى تيسير أعمال سوق تأجير المنازل من خلال إنشاء منصة إلكترونية متمثلة في برنامج «إيجار»، إضافة إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للمستفيدين من مواطنين ومقيمين.

- نمو صافي أرباح «إعمار مولز» بنسبة 8%إلى 300 مليون دولار
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «إعمار مولز»، عن تحقيق نمو بنسبة 8 في المائة في صافي الأرباح خلال النصف الأول، يناير (كانون الثاني) إلى يونيو (حزيران) من عام 2018 ليبلغ 1.102 مليار درهم (300 مليون دولار)، مقارنة بصافي أرباح النصف الأول من عام 2017 والبالغ 1.021 مليار درهم (278 مليون دولار).وحققت «إعمار مولز» خلال النصف الأول من 2018 إيرادات بلغت 2.103 مليار درهم (573 مليون دولار)، بنمو نسبته 29 في المائة مقارنة بإيرادات النصف الأول من عام 2017 التي بلغت 1.624 مليار درهم (442 مليون دولار). وخلال الربع الثاني، أبريل (نيسان) إلى يونيو من عام 2018، حققت «إعمار مولز» صافي أرباح بقيمة 554 مليون درهم (151 مليون دولار)، بنمو نسبته 15 في المائة مقارنة بصافي أرباح الربع الثاني من عام 2017 الذي بلغ 482 مليون درهم (131 مليون دولار). ووصلت إيرادات الربع الثاني من عام 2018 إلى 1.065 مليار درهم (290 مليون دولار)، بنمو نسبته 35 في المائة مقارنة بإيرادات الربع الثاني من عام 2017 التي بلغت 788 مليون درهم (215 مليون دولار). وبما يعكس تركيز الشركة على تحقيق قيمة كبيرة للمساهمين، أعلنت «إعمار مولز» هذه السنة عن توزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 1.301 مليار درهم (354 مليون دولار)، أي ما يعادل 10 في المائة من رأس مال أسهم الشركة، وذلك للعام الثالث على التوالي. وقال محمد العبار رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية» وعضو مجلس إدارة «إعمار مولز»: «أثبتت (إعمار مولز) خلال فترة زمنية قصيرة قدرتها على تطوير وجهات تجارية عالمية المستوى تلاقي تطلعات سكان الإمارات وزوارها القادمين من جميع أنحاء العالم، على حد سواء. ونعمل في المرحلة الراهنة على الارتقاء بالشركة نحو مرحلة جديدة من النمو، يزداد فيها التركيز على استراتيجيات قنوات التسويق المتعددة بالتزامن مع تطوير وجهات جديدة ترسم الملامح المستقبلية لقطاع تجارة التجزئة، وتنسجم مع احتياجات الجيل الجديد من العملاء معتمدة أحدث التطورات التقنية، لتكون ملتقيات اجتماعية مميزة في بيئات عصرية حديثة تواكب أفضل الابتكارات في عالم التكنولوجيا».

- شركة وركسبيس كوميرس تتعاون مع شركة التطوير العقاري «مجموعة بيركلي»
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة وركسبيس كوميرس، التي تتخذ من دبي مقراً لها تعاونها مع الشركة البريطانية لتطوير العقارات، سانت جورج من مجموعة بيركلي، لتنفيذ مشروع مشترك، وذلك من خلال دعم استراتيجية النمو السريع التي تعتمدها وركسبيس كوميرس من خلال الاستحواذ على عقارات إضافية للمكاتب المؤقتة للعمل، ما يؤدي إلى توفير فرص مستقبلية جديدة أمام المستثمرين من منطقة الشرق الأوسط. وترد مجموعة بيركلي شركة في مؤشر إف تي إس سي، وهي شركة رسمت مشروعاتها معالم التطوير العصري في وسط مدينة لندن بالقرب من النهر، وفي سياق علاقة الشراكة الجديدة بين الطرفين، سوف تستحوذ وركسبيس كوميرس على عقارات مميزة من مجموعة بيركلي في مواقع مختلفة داخل لندن في المملكة المتحدة. ونتيجة لذلك، ستوفّر الشركة للمستثمرين فرصاً استثمارية ذات عائد مرتفع على اعتبار أنّ المكاتب المؤقتة للعمل تشكّل قطاعاً ثانوياً متسارع النمو في سوق العقارات. وقال باني لورانس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة وركسبيس كوميرس: «نحن مسرورون جداً بأن نعلن أنّ وركسبيس كوميرس ستتعاون مع شركة سانت جورج الشهيرة من مجموعة بيركلي، حيث تحتفل هذه الشركة التي ترد في مؤشر FTSE 250 بعام مذهل آخر بفضل نمو أرباح بنسبة 14.18 في المائة ما يلقي الضوء على الشغف الذي نتشاركه معاً تجاه تحقيق النتائج المذهلة. نحن ملتزمون ببناء وتدعيم شبكة وركسبيس كوميرس وهذه المرحلة المقبلة من العمل تدعم نمو محفظة عقاراتنا وشركائنا من المستثمرين».


مقالات ذات صلة

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال «جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

«جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

مجموعة «جي إف إتش» المالية تعلن إطلاق «أوت لايف» (OUTLIVE)، وهي شركة عقارية مبتكرة تهدف إلى وضع معايير جديدة  للصحة والرفاهية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.


تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».