تحذير السيستاني يسرّع حراك «الكتلة الأكبر»

نيجيرفان بارزاني في بغداد لـ«جس نبض» العبادي

تحذير السيستاني يسرّع حراك «الكتلة الأكبر»
TT

تحذير السيستاني يسرّع حراك «الكتلة الأكبر»

تحذير السيستاني يسرّع حراك «الكتلة الأكبر»

سرعت الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات العراقية حراكها من أجل تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر التي ستكلف تشكيل الحكومة المقبلة، وذلك إثر تحذيرات بدت شديدة اللهجة من قبل المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني خلال خطبة الجمعة الماضية بشأن الإسراع في تشكيل الحكومة مع إعطائه الضوء الأخضر للمتظاهرين لتنويع أساليب احتجاجاتهم.
وقال مصدر مقرب من مفاوضات الكتل لـ«الشرق الأوسط» إن «كتلة الفتح بزعامة هادي العامري ودولة القانون بزعامة نوري المالكي قطعتا شوطاً مهماً الآن على صعيد تشكيل الكتلة الأكبر}.
إلى ذلك، وصل رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى بغداد أمس في زيارة مفاجئة والتقى فور وصوله رئيس الوزراء حيدر العبادي.
بدوره، اعتبر شوان محمد طه، مسؤول الفرع الخامس في الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، أن هدف الزيارة هو «جس نبض» العبادي فيما يتعلق بحل المشكلات الإدارية بين بغداد وأربيل، مضيفا لـ«الشرق الأوسط»: «نريد حلولاً ذات طبيعة عملية للخلافات بين بغداد وأربيل، وبالتالي يصبح الطريق سالكاً أمام التفاهمات السياسية».

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.