مناقشة الدستور الليبي وسط ترحيب أممي

مناقشة الدستور الليبي وسط ترحيب أممي
TT

مناقشة الدستور الليبي وسط ترحيب أممي

مناقشة الدستور الليبي وسط ترحيب أممي

بعد جلسة مثيرة للجدل عقدها في مقره بمدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي أمس، ينتظر أن يحسم مجلس النواب الليبي اليوم التصويت على قانون الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد للبلاد.
وتخللت جلسة أمس مناوشات بين محتجين أغلقوا مقر المجلس لبعض الوقت وتأخرت الجلسة عن موعدها.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أعلنت، ومعها المجتمع الدولي، عن ترحيبها بوصول النواب إلى طبرق لمناقشة مسودة الدستور.
وقالت البعثة في بيان مقتضب إنها تتابع بانتباه شديد، مع المجتمع الدولي، هذه العملية الديمقراطية لضمان عملية انتخابية حرة ونزيهة على قانون الاستفتاء من أجل مستقبل ليبيا وسلامها.
من ناحية ثانية، أعلن فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني، في العاصمة طرابلس إعفاء وزير الدفاع السابق في الحكومة المهدي البرغثي وإقالته من منصبه.
وقرر السراج رفع الإيقاف الاحتياطي عن عمل البرغثي، وإعفائه من مهامه، وذلك في رسالة سربها مكتبه موجهة إلى الجهات المختصة يطالب فيها بتنفيذ القرار.
وقررت حكومة السراج إيقاف البرغثي مؤقتاً عن العمل وإحالته للتحقيق في شهر مايو (أيار) العام الماضي، على خلفية الهجوم الدامي الذي تعرضت له قوات الجيش الوطني الليبي في قاعدة براك الشاطئ ما أدى إلى مقتل نحو 140 بين مدنيين وعسكريين.

المزيد ....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.