تطبيقات للتكامل السلس بين مختلف الأجهزة والتعامل مع الملفات

منها ما يوجه حفظ ومشاركة صفحات الإنترنت

تطبيقات للتكامل السلس بين مختلف الأجهزة والتعامل مع الملفات
TT

تطبيقات للتكامل السلس بين مختلف الأجهزة والتعامل مع الملفات

تطبيقات للتكامل السلس بين مختلف الأجهزة والتعامل مع الملفات

اخترنا لكم في هذا الموضوع تطبيقات يمكن تحميلها من المتاجر الإلكترونية للهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية المختلفة، منها تطبيق يسمح بنقل الملفات بسلاسة بين الأجهزة المختلفة، وآخر يقدم أدوات متطورة للتعامل مع الملفات وحمايتها وقراءتها، وتطبيق متخصص بحفظ صفحات الإنترنت ومشاركتها مع الآخرين.

* تكامل سلس بين الأجهزة
تستطيع نقل النصوص والصور والملفات الصوتية وعروض الفيديو وصفحات الإنترنت والوثائق المختلفة، وغيرها، بسهولة بين الأجهزة، باستخدام تطبيق «ديسك كونيكت» (DiskCnnect) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، الذي يعد حلقة الوصل بين الأجهزة المختلفة.
ويمكن للمستخدم قراءة موضوع في متصفح الإنترنت في كومبيوتره الشخصي والضغط على زر خاص، لينتقل الموضوع إلى هاتفه الذكي مباشرة، الأمر نفسه بالنسبة للخرائط والصور والوثائق، ومن ثم عدم الحاجة لإرسالها إلى بريد المستخدم وفتحها في الجهاز الثاني. ويدعم التطبيق نقل البيانات بين أجهزة «آيفون» و«آيباد» و«آيبود تاتش» والكومبيوترات التي تعمل بنظام التشغيل «ماك»، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* تعامل متقدم مع الملفات
وتستطيع من خلال تطبيق «فايل سنترال» (FileCentral) للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» قراءة الوثائق ومشاركة الملفات وتحويل الوثائق إلى ملفات «بي دي إف» وطباعة الوثائق لاسلكيا (عبر شبكات «بلوتوث» أو «واي فاي» أو شبكات الاتصالات). ويمكن للمستخدم تخزين الوثائق ومزامنتها (تنسيقها) بين الأجهزة المختلفة من خلال الخدمات السحابية («كلاود مي» و«بوكس.نت» و«دروب بوكس» و«غوغل دوكس» و«آي كلاود»، وغيرها)، وحماية الملفات في مجلدات خاصة داخل الجهاز أو بكلمة سر.
ويدعم التطبيق التعامل مع ملحقات البريد الإلكتروني وملفات (ZIP) المضغوطة. ويبلغ سعر التطبيق 4.99 دولار أميركي ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.
أما إن أردت التعامل مع ملفات نظام التشغيل «آندرويد»، فسيعجبك تطبيق «فايل إكسبيرت إتش دي» ((File Expert HD المجاني الذي يقدم أدوات متطورة للتعامل مع الملفات وواجهة استخدام ذكية، ومتصفحا مدمجا. ويمكن للمستخدم، من خلال التطبيق، قراءة الوثائق ومعاينة الصور ومشاهدة عروض الفيديو وتشغيل الملفات الموسيقية وقراءة الكتب الإلكترونية وضغط الملفات وإضافة الوسوم والتعامل مع الملفات المفضلة بسرعة كبيرة. ويدعم التطبيق تخزين وتحرير الملفات سحابيا وإرسالها إلى الآخرين من خلال خدمة «غيك سوفت» (لغاية 1 غيغابايت من السعة التخزينية مجانا).
ويمكن للمستخدم كذلك إدارة التطبيقات المثبتة في جهازه وإزالتها جماعيا أو حفظ نسخ احتياطية منها. وبالنسبة للملفات المهمة، يدعم التطبيق ترميزها (تشفيرها) بكلمة سر خاصة، مع توفير خصائص إضافية مدفوعة، مثل إدارة الذاكرة وإزالة الإعلانات وحفظ الملفات في أماكن مخفية و«تمزيق» الملفات بعد حذفها. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي الإلكتروني»، مع توفير الشركة نسخة خاصة لنظام التشغيل «آي أو إس» بسعر 1.99 دولار أميركي يمكن تحميلها من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* حفظ ومشاركة صفحات الإنترنت
ويقدم تطبيق «بيج 2 بي دي إف» (Page2PDF) على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، القدرة على حفظ صفحات الإنترنت من جهاز المستخدم إلى وثائق بصيغة «بي دي إف»، وذلك لقراءتها لاحقا أو أرشفتها، أو حتى مشاركتها مع الآخرين بكل سهولة. ويستطيع التطبيق قراءة ملفات «بي دي إف» وحفظ الوثائق داخل هاتف المستخدم أو سحابيا من خلال تطبيق «كورتادو» Cortado المجاني.
ويسمح التطبيق بقراءة الوثائق في أي مكان، الأمر المفيد أثناء السفر أو عدم وجود اتصال بالإنترنت. ويبلغ سعر التطبيق 2.99 دولار أميركي ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.