السيستاني يحض العراقيين على «فرض إرادتهم»

دعاهم إلى تطوير الاحتجاجات إذا نكثت الحكومة بالوعود... والعبادي يدافع عن سجله

احتجاج أمام مقر محافظة البصرة أمس (رويترز)
احتجاج أمام مقر محافظة البصرة أمس (رويترز)
TT

السيستاني يحض العراقيين على «فرض إرادتهم»

احتجاج أمام مقر محافظة البصرة أمس (رويترز)
احتجاج أمام مقر محافظة البصرة أمس (رويترز)

حض المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، العراقيين، أمس، على «فرض إرادتهم» في حال لم تنفذ الحكومة مطالبهم. وشن السيستاني هجوماً غير مسبوق على الطبقة السياسية.
ودعا ممثل المرجع، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في خطبة الجمعة بكربلاء، إلى الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة وإلى اختيار شخص شجاع وحازم لرئاستها ويطبق برنامجاً «صارماً» لمكافحة الفساد. وحذر الكربلائي من أنه «إذا تنصلت الحكومة عن تعهداتها وتعطل مجلس النواب والقضاء، فلن يبقى أمام الشعب إلا تطوير أساليبه الاحتجاجية السلمية لفرض إرادته».
العبادي، من جهته، سارع إلى إصدار بيان للدفاع عن سجله، وقال: «منذ اللحظات الأولى لإعلان المواطنين مطالبهم في عدد من المحافظات أعلنّا استجابتنا الفورية لجميع المطالب المشروعة واعتبرنا الاستجابة لمطالب المواطنين قوةً وليس ضعفاً لأنهم أبناء شعبنا وهدفنا خدمتهم». وأشار العبادي إلى أن « كل ما دعت إليه المرجعية الدينية العليا كان وسيبقى نصب أعيننا»، معتبراً ما تضمنته خطبة الجمعة أمس «خريطة طريق لمستقبل العراق وشعبه».
وانطلقت أمس في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية مظاهرات ما سمي «المطالب الاستراتيجية» متسلحة بموقف المرجعية الشيعية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.