توفيت الفنانة السورية المعارضة مي سكاف، في شقتها بباريس، في «ظروف غامضة»، عن عمر يناهز الخمسين سنة. وآخر تعليق لها كتبته على صفحتها في «فيسبوك»، السبت: «لن أفقد الأمل، إنها سوريا العظيمة، وليست سوريا الأسد».
وكتبت الروائية ديمة ونوس، ابنة خالة الراحلة، على صفحتها في «فيسبوك»: «أنا وعائلتي في وضع نفسي صعب جداً. نعم، رحلت مي وخسرناها مع خساراتنا الموجعة». وتابعت: «مي رحلت في ظروف غامضة، وفي انتظار نتائج التحقيق».
وكانت مي سكاف، التي عرفت بأدوارها الفنية في الدراما والمسرح في سوريا، بين أوائل الممثلين الذين جاهروا بالانضمام إلى الاحتجاجات السورية في ربيع 2011؛ فتعرضت إلى الاعتقال والمضايقات، واضطرت إلى ترك بلادها.
وانقطعت مي سكاف عن التمثيل؛ لكنها ظهرت العام الماضي في فيلم قصير صور في باريس، بعنوان «سراب»، أدت فيه بدور سيدة مهاجرة من سوريا.
وكتب النجم السوري جمال سليمان، أمس: «سألتني مائة مرة ونحن نصور (أوركيديا): متى سنعود إلى سوريا؟ وفي كل مرة كنت أكذب عليك، وأقول: قريباً». وتابع: «كنت أفعل هذا لأزيح عنك شيئاً من ألمك واكتئابك».
رحيل ممثلة سورية معارضة في ظروف غامضة
شكوك في انطفاء مي سكاف المفاجئ بباريس
رحيل ممثلة سورية معارضة في ظروف غامضة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة