الصين ترفض اتهام ترمب لها بالتلاعب في قيمة عملتها

عملة  الصين (اليوان) في أحد البنوك (أ.ف.ب)
عملة الصين (اليوان) في أحد البنوك (أ.ف.ب)
TT

الصين ترفض اتهام ترمب لها بالتلاعب في قيمة عملتها

عملة  الصين (اليوان) في أحد البنوك (أ.ف.ب)
عملة الصين (اليوان) في أحد البنوك (أ.ف.ب)

رفضت الصين، اليوم (الاثنين)، اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترمب لها بالتلاعب في قيمة عملتها لمنح مستوردي بضائعها أفضلية، وقالت إن واشنطن تبدو «مصممة على استدراج حرب تجارية».
والجمعة شن ترمب هجوماً جديداً اتهم فيه الاتحاد الأوروبي والصين بالتلاعب بالعملة، مهدداً بفرض رسوم على كل ما تصدّره الصين إلى الولايات المتحدة.
لكن وزارة الخارجية الصينية نفت في مؤتمرها الصحافي اليومي في بكين تلك الاتهامات وقالت إن قيمة اليوان (العملة الصينية) تحددها قوى السوق، أي العرض والطلب.
وقال المتحدث باسم الوزارة غينغ شوانغ: «لا نية لدى الصين في تحفيز الصادرات عبر تخفيض قيمة عملتها».
وتسمح الصين للعرض والطلب بلعب دور في تحديد قيمة عملتها، لكن من المعروف عنها تدخلها لإبقاء اليوان ضمن هامش تعاملات ضيق تعدّله يومياً، وهو ما دفع في الماضي الولايات المتحدة وترمب إلى اتهامها بالتلاعب في قيمة عملتها.
ورداً على سؤال حول تهديد ترمب بفرض رسوم على كل السلع التي تصدّرها الصين إلى الولايات المتحدة قال غينغ إن «الولايات المتحدة مصممة على استدراج حرب تجارية لا تريدها الصين لكنها لا تخشاها».
وتابع المتحدث: «الصين ستقاتل عند الضرورة. لن ينجح التهديد والترهيب مع الشعب الصيني».
وتواجه أكبر قوتين اقتصاديتين خطر اندلاع حرب تجارية شاملة بينهما بعد أن أعلن الرئيس الأميركي في وقت سابق من يوليو (تموز) الجاري، فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على سلع صينية مستوردة بقيمة 50 مليار دولار، ما دفع الصين إلى الرد مباشرة.
وتلوّح الصين بمزيد من الإجراءات الانتقامية في مواجهة تهديد ترمب بفرض رسوم إضافية على سلع أخرى بقيمة 200 مليار دولار.
وبرزت في الآونة الأخيرة مخاوف من اندلاع حرب عملات بالتوازي مع النزاع التجاري المتصاعد بعد أن أثار تراجع قيمة اليوان في الأسابيع الأخيرة انتقادات ترمب.
ويقول خبراء اقتصاديون إن ضعف اليوان يعطي الصادرات الصينية أفضلية في الخارج ويخفف بعضاً من الآثار السلبية للرسوم الأميركية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.