10 لاعبين ارتفعت {قيمتهم} بعد مونديال روسيا

من إيدن هازارد مروراً بهاري ماغواير وياري مينا وصولاً إلى إيفان بريسيتش

الروسي دينيس تشيريشيف (رويترز)  -  ياري مينا  -  هاري ماغواير -  الفرنسي بنيامين بافارد (رويترز)  -  إيفان بريسيتش  -  إيدن هازارد
الروسي دينيس تشيريشيف (رويترز) - ياري مينا - هاري ماغواير - الفرنسي بنيامين بافارد (رويترز) - إيفان بريسيتش - إيدن هازارد
TT

10 لاعبين ارتفعت {قيمتهم} بعد مونديال روسيا

الروسي دينيس تشيريشيف (رويترز)  -  ياري مينا  -  هاري ماغواير -  الفرنسي بنيامين بافارد (رويترز)  -  إيفان بريسيتش  -  إيدن هازارد
الروسي دينيس تشيريشيف (رويترز) - ياري مينا - هاري ماغواير - الفرنسي بنيامين بافارد (رويترز) - إيفان بريسيتش - إيدن هازارد

في حين تتجه الأنظار الآن إلى سوق الانتقالات الصيفية للاعبين، «الغارديان» تستعرض هنا 10 لاعبين ارتفعت قيمتهم كثيراً بفضل الأداء الرائع الذي قدموه في كأس العالم بروسيا هذا الصيف، وسوف تستفيد غالبية الأندية التي تضم هؤلاء اللاعبين من المبالغ الطائلة والخيالية أحياناً عند رحيلهم إلى أندية أخرى.
1- إيدن هازارد - منتخب بلجيكا وتشيلسي
لم يخفِ النجم البلجيكي إيدن هازارد اهتمامه بالتقارير التي تشير إلى رحيله المحتمل إلى ريال مدريد الإسباني، بعد خروج منتخب بلاده من كأس العالم. ويعزي جمهور تشيلسي أنفسهم بحقيقة أن قيمة النجم البلجيكي قد ارتفعت كثيراً بعد تألقه اللافت في المونديال الأخير، وإحرازه 3 أهداف، وصناعة هدفين آخرين، والنجاح في أكبر عدد من المراوغات بين كل لاعبي البطولة، بـ40 مراوغة. وكان هازارد أكثر لاعبي خط الوسط الهجومي ثباتاً في المستوى في البطولة بأكملها، وقد اختاره خبراء صحيفة «الغارديان» كأفضل لاعب في المونديال.
2- توماس مونييه - منتخب بلجيكا وسان جيرمان
انتهى مشوار بلجيكا في كأس العالم عندما غاب توماس مونييه عن المشاركة، ولم يكن هذا من قبيل الصدفة لأن الجناح الأيمن الشاب كان أحد الأعمدة الرئيسية التي يعتمد عليها المدير الفني روبرتو مارتينيز، في النواحي الدفاعية والهجومية على حد سواء، وترك فراغاً كبيراً عندما غاب عن مباراة منتخب بلاده أمام فرنسا في الدور نصف النهائي. وكان اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً أحد أبرز اللاعبين في مركز الظهير الأيمن في البطولة، وسجل هدفاً وصنع هدفين. وقد انضم مونييه لصفوف المنتخب البلجيكي بعد موسم مخيب للآمال مع نادي باريس سان جيرمان، لكن المستوى الرائع الذي ظهر به اللاعب في كأس العالم قد يقنع المدير الفني الجديد للنادي الفرنسي، توماس توخيل، بالاعتماد عليه في الجهة اليمنى، على حساب البرازيلي المخضرم داني ألفيش. ولو قرر مونييه الرحيل عن باريس سان جيرمان، فسيكون مطلوباً لكثير من الأندية الكبرى في أوروبا.
3- دينيس تشيريشيف - منتخب روسيا وفياريال
لم يكن دينيس تشيريشيف يشارك باستمرار مع نادي فياريال في الدوري الإسباني الممتاز الموسم الماضي، ولذا كان من الطبيعي ألا يشارك في التشكيلة الأساسية لمنتخب روسيا في المباراة الافتتاحية للمونديال أمام السعودية، لكن إصابة آلان دزاغويف منحته الفرصة للمشاركة، وهي الفرصة التي استغلها تشيريشيف أفضل استغلال، حيث سجل 4 أهداف في 304 دقيقة، وقدم أداءً هجومياً لافتاً. وبفضل هذه المستويات الكبرى، قد ينتقل اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً إلى نادٍ آخر خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وسيكون من الجيد بالنسبة لفياريال أن يبيع اللاعب بمقابل مادي كبير، خصوصاً أنه لم يعتمد عليه في التشكيلة الأساسية الموسم الماضي سوى في 9 مباريات فقط من بين 24 مباراة خاضها اللاعب.
4- هاري ماغواير - منتخب إنجلترا وليستر سيتي
قدم هاري ماغواير أداءً استثنائياً في كأس العالم 2018، خصوصاً في الألعاب الهوائية وضربات الرأس، وكأن أحد أقوى أسلحة المنتخب الإنجليزي في الناحية الهجومية بالمونديال، فضلاً عن خطورته الواضحة في الضربات الثابتة. وقد أظهر قلب الدفاع البالغ من العمر 25 عاماً مهارة كبيرة في نقل الهجمات من الخلف للأمام بطريقة متقنة. ومن المنطقي الآن أن يرتفع سعر ماغواير عن الـ17 مليون جنيه إسترليني التي دفعها ليستر سيتي لهال سيتي للحصول على خدمات اللاعب في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
5- ياري مينا - منتخب كولومبيا وبرشلونة
قدم المدافع الكولومبي ياري مينا أداءً قوياً مع منتخب بلاده في كأس العالم، ولم يكن يقل خطورة عن ماغواير في الضربات الثابتة. وانتقل المدافع الكولومبي إلى نادي برشلونة الإسباني في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن بدأت التقارير تتحدث عن رحيله عن «كامب نو» بسبب قلة مشاركاته مع الفريق الكاتالوني. وقد ازدادت احتمالات رحيل مينا بعد تعاقد برشلونة مع المدافع الفرنسي كليمنت لينغليت من نادي إشبيلية. ومن المؤكد أن مسؤولي برشلونة كانوا سعداء للغاية وهم يرون مينا يسجل في المباريات الثلاث التي شارك فيها في كأس العالم، ويأملون في الحصول على عائد مادي كبير من بيع اللاعب الذي لم يشارك في التشكيلة الأساسية لبرشلونة الموسم الماضي سوى في 4 مباريات فقط.
6- رفائيل فاران - منتخب فرنسا وريال مدريد
رغم أن رفائيل فاران لم يتجاوز 25 عاماً، فقد حصل على لقب دوري أبطال أوروبا 4 مرات مع ريال مدريد، وكأس العالم مع منتخب فرنسا. وشارك فاران في التشكيلة الأساسية لريال مدريد في 27 مباراة الموسم الماضي، ولعل الشيء الغريب هو أن هذا هو أكبر عدد من المباريات يشارك فيها فاران في التشكيلة الأساسية في موسم واحد خلال مسيرته الكروية. وقد ارتبط اسم فاران بالانتقال إلى أندية أخرى خلال السنوات الماضية، وقد يصبح فاران الآن أغلى قلب دفاع في عالم كرة القدم بفضل الأداء الذي قدمه مع الديوك الفرنسية في كأس العالم.
7- بنيامين بافارد - منتخب فرنسا وشتوتغارت
قبل عامين فقط، كان بنيامين بافارد قد وقع للتو على عقد انضمامه لنادي شتوتغارت، الذي كان يلعب في دوري الدرجة الأولى بألمانيا، وكان يشاهد مباريات كأس الأمم الأوروبية 2016 في المنطقة المخصصة للمشجعين مع أصدقائه. وانضم بافارد للتشكيلة الأساسية لمنتخب فرنسا في نهاية الموسم الماضي، بعد إصابة جبريل سيدبي.
واضطر بافارد للعب في مركز غير مركز قلب الدفاع الذي يفضله، وشارك في مركز الظهير الأيمن، في طريقة لعب تعتمد على 4 مدافعين في الخط الخلفي.
ولعب النجم البالغ من العمر 22 عاماً دوراً محورياً في فوز منتخب بلاده بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، وسجل أحد أجمل أهداف البطولة أمام المنتخب الأرجنتيني، وجذب أنظار كثير من الأندية بفضل تألقه اللافت. وكان نادي بايرن ميونيخ الألماني يمني النفس بأن يتعاقد مع اللاعب الصيف المقبل، من خلال دفع الشرط الجزائي الموجود في عقده، الذي لن يفعل خلال الصيف الحالي، لكن قد يرغب شتوتغارت في بيع اللاعب الآن، ويحقق عائداً مالياً كبيراً يتجاوز قيمة الشرط الجزائي، البالغ 30 مليون جنيه إسترليني.
8- سيمي فرساليكو - منتخب كرواتيا وأتليتكو مدريد
لم يتمكن سيمي فرساليكو من حجز مكان له في التشكيلة الأساسية لنادي أتليتكو مدريد الموسم الماضي، لكنه جذب أنظار كثير من الأندية بفضل الأداء القوي الذي قدمه مع منتخب كرواتيا في كأس العالم، وسترتفع قيمته بصورة كبيرة لو قرر النادي بيعه خلال الصيف الحالي. وقد أظهر اللاعب قدرة كبيرة على التحمل والعمل الجاد خلال جميع مباريات منتخب بلاده، خصوصاً أمام المنتخب الإنجليزي.
9- دوماغوي فيدا - منتخب كرواتيا وبشكتاش
انضم دوماغوي فيدا لنادي بشكتاش في صفقة انتقال حر في يناير الماضي، ومن المتوقع أن ينعش اللاعب خزينة النادي التركي بأموال طائلة، في حال رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ووجد اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً صعوبة بالغة في حجز مكان أساسي له مع نادي بشكتاش الموسم الماضي، وبالتالي قد يستغل النادي التركي الطفرة الهائلة التي حدثت في سعر اللاعب بفضل تألقه في كأس العالم. وتشير التقارير إلى اهتمام نادي ليفربول الإنجليزي بالحصول على خدمات اللاعب مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، ليلعب بجوار زميله ديان لوفرين. وقد ينجح بشكتاش في بيع اللاعب بمقابل مادي أعلى من هذا المبلغ.
10- إيفان بريسيتش - منتخب كرواتيا وإنتر ميلان
لم يكن من المفاجئ أن نرى إيفان بريسيتش يلعب بهذه القوة مع منتخب كرواتيا في كأس العالم، لكن هذا المستوى القوي سوف يرفع القيمة السوقية للاعب بكل تأكيد. وقد أصبح اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً أحد الأعمدة الرئيسية لنادي إنتر ميلان الإيطالي منذ انضمامه للنادي قادماً من فولفسبورغ الألماني قبل 3 سنوات، وقد شكل ثنائياً قوياً مع المهاجم ماورو إيكاردي، وشارك بصورة مباشرة في 52 هدفاً لفريقه في الدوري الإيطالي خلال المواسم الثلاثة الماضية.
وقد جدد نادي مانشستر يونايتد رغبته في التعاقد مع اللاعب خلال الصيف الحالي، ومن المؤكد أن إنتر سوف يحصل على مقابل مادي أعلى بكثير لو قرر التخلي عن خدمات اللاعب.


مقالات ذات صلة

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية من الاحتفالات التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض بعد الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)

حكام الإمارات يهنئون الملك سلمان وولي عهده بـ«استضافة المونديال»

هنأ حكام الإمارات، القيادة السعودية بمناسبة الفوز باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».