أعلنت الحكومة التونسية أنها ستستضيف الأسبوع المقبل أول قمة لوزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا، لبحث التحديات الأمنية الناجمة عن الأوضاع التي يعيشها هذا البلد، وتأثيراتها على محيطه الإقليمي، بعد نحو ثلاث سنوات من الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، والتي أعقبتها حالة فوضى أمنية وسياسية عارمة تثير قلق الجيران.
القمة التي تعقد الأحد المقبل وتستمر يومين، تجمع على طاولة واحدة دولتين أفريقيتين هما النيجر وتشاد، وثلاث دول عربية هي مصر وتونس والسودان، إضافة إلى ليبيا.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان مساء أمس (الاثنين)، إن الاجتماع الوزاري سينظم في مدينة الحمامات، برئاسة وزير الشؤون الخارجية التونسي المنجي حامدي وبمشاركة وزراء خارجية الدول الست الأخرى، وممثلين عن جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي.
وأضاف بيان الوزارة التونسية أن الاجتماع سيخصص لاستعراض التطورات الراهنة بليبيا وتبادل وجهات النظر حول سبل وأوجه الدعم التي يمكن أن تقدمها دول الجوار لكل الجهود والمبادرات الليبية، من أجل إرساء حوار وطني ليبي، واستكمال تحقيق العدالة الانتقالية، وتعزيز مؤسسات الدولة ومسار الانتقال الديمقراطي في ليبيا في كنف الأمن والاستقرار.
يذكر أن تونس كانت أعلنت عن تأجيل اجتماع سابق لوزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي كان مقررا مطلع الشهر الحالي لبحث الأزمة الليبية، بسبب تباين وجهات النظر حول تطورات الوضع في ليبيا، إبان اندلاع المواجهات بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر ومليشيات متطرفة.
قمة مصغرة لدول جوار ليبيا تبحث التحديات الأمنية
تشارك فيها سبع دول عربية وأفريقية
قمة مصغرة لدول جوار ليبيا تبحث التحديات الأمنية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة