إجراءات إسرائيلية لخنق غزة... وتمرين يحاكي غزوها

عناصر من الأمن الفلسطيني قرب بوابة معبر رفح على الحدود مع مصر المغلق منذ أمس (أ.ف.ب)
عناصر من الأمن الفلسطيني قرب بوابة معبر رفح على الحدود مع مصر المغلق منذ أمس (أ.ف.ب)
TT

إجراءات إسرائيلية لخنق غزة... وتمرين يحاكي غزوها

عناصر من الأمن الفلسطيني قرب بوابة معبر رفح على الحدود مع مصر المغلق منذ أمس (أ.ف.ب)
عناصر من الأمن الفلسطيني قرب بوابة معبر رفح على الحدود مع مصر المغلق منذ أمس (أ.ف.ب)

اتخذت إسرائيل، أمس، إجراءات جديدة لخنق قطاع غزة، تشمل إغلاق معبر كرم أبو سالم، الذي يعد بوابة القطاع التجارية الوحيدة، بشكل تام، وتقليص مساحة الصيد إلى 3 أميال، ووقف إمداد غزة بالوقود، وذلك بموازاة استكمال تمرين عسكري يحاكي غزو القطاع.
وقرر وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمس، وقف إدخال كل أنواع الوقود إلى قطاع غزة حتى يوم الأحد المقبل، والتوقف عن نقل الغذاء والدواء إلا بتصاريح خاصة، وتقليص مساحة الصيد من 6 أميال إلى 3 أميال.
وقال مكتب ليبرمان إن هذه القرارات جاءت «على ضوء المحاولات الإرهابية المستمرة من قبل منظمة حماس الإرهابية»، في إشارة إلى استمرار إطلاق الطائرات الورقية الحارقة من القطاع.
وتضاف التقييدات الجديدة إلى أخرى فرضتها إسرائيل الأسبوع الماضي، عندما أوقفت صادرات المنتجات من غزة بهدف الضغط على «حماس» من أجل إيقاف إطلاق الطائرات.
ولم تحدد هدنة رعتها مصر، السبت الماضي، مصير هذه الطائرات التي أصبحت تهدد بانهيار شامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وجر المنطقة إلى حرب وشيكة.
وأرسلت إسرائيل إلى «حماس» رسائل متعددة، مفادها: إما وقف الطائرات الورقية الحارقة أو مواجهة حرب جديدة.
وفي هذا الوقت، يستكمل الجيش الإسرائيلي تمريناً يحاكي عملية برية في قطاع غزة، ويشمل السيطرة على مدينة غزة. ويجرى التمرين، المسمى «بوابات الفولاذ»، في منطقة النقب، ويشارك فيه سلاح المشاة والمدرعات، ويشمل تدريبات على القتال بين البيوت.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.