خامنئي يطالب بخريطة طريق لمواجهة العقوبات

دعا الحكومة لتوسيع الدبلوماسية مع العالم «باستثناء الولايات المتحدة»

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني لاجتماعه بأعضاء الحكومة في مقر إقامته وسط طهران أمس
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني لاجتماعه بأعضاء الحكومة في مقر إقامته وسط طهران أمس
TT

خامنئي يطالب بخريطة طريق لمواجهة العقوبات

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني لاجتماعه بأعضاء الحكومة في مقر إقامته وسط طهران أمس
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني لاجتماعه بأعضاء الحكومة في مقر إقامته وسط طهران أمس

استبق المرشد الإيراني علي خامنئي العقوبات الأميركية المرتقبة ضد بلاده في غضون 10 أيام، وطالب الحكومة بخريطة طريق لمواجهتها.
واستدعى خامنئي الرئيس حسن روحاني وفريقه الوزاري إلى اجتماع مفاجئ لمناقشة «الاضطرابات الاقتصادية الأخيرة التي تشهدها البلاد»، وفق ما أفادت به وكالات رسمية إيرانية نقلاً عن موقع المرشد.
وطالب خامنئي حكومة روحاني بإعداد «خريطة طريق تشمل سياسات اقتصادية تأخذ طابع (المقاومة)، وتساعد الناس والناشطين الاقتصاديين على اتخاذ مواقف حازمة وتعزز الثقة في الحكومة».
وفي مجال السياسة الخارجية، قال خامنئي إن الدول الأوروبية «ملزمة بتقديم الضمانات المطلوبة في الاتفاق النووي» إلا أنه قال في الوقت نفسه: «ينبغي عدم رهن اقتصاد البلد بالاتفاق». وأبدى خامنئي تأييده للتهديدات التي وجهها روحاني خلال زيارته الأخيرة إلى سويسرا بشأن إغلاق مضيق هرمز، ووصف موقفه بـ«القوي»، وقال إنه «من الضروري إظهار القوة ضد الأجانب، خصوصاً الأميركيين، ويجب أن يحدث ذلك في الوقت المناسب وبشكل صريح وحازم». لكن رغم ذلك، فإن خامنئي أكد حاجة إيران إلى «توسيع الدبلوماسية والعلاقات الخارجية الهادفة مع (دول العالم في) الشرق والغرب؛ باستثناء الولايات المتحدة».
وخلال الاجتماع، تعهد روحاني بأن تنفذ حكومته توصيات خامنئي، مجدداً الاتهامات إلى «أعداء» بلاده بالسعي وراء إثارة قلق الإيرانيين تجاه المستقبل و«تضخيم التوقعات».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.