أجواء إيجابية في محادثات وفد «حماس» في القاهرة

خلال مواجهات مع الإسرائيليين قرب نابلس أمس (أ.ف.ب)
خلال مواجهات مع الإسرائيليين قرب نابلس أمس (أ.ف.ب)
TT

أجواء إيجابية في محادثات وفد «حماس» في القاهرة

خلال مواجهات مع الإسرائيليين قرب نابلس أمس (أ.ف.ب)
خلال مواجهات مع الإسرائيليين قرب نابلس أمس (أ.ف.ب)

اختتم وفد قيادة حركة «حماس» برئاسة نائب رئيس الحركة صالح العاروري في القاهرة أمس لقاءاته مع اللواء عباس كامل رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية وقيادات الجهاز. وأشار بيان للحركة إلى «نقاش معمق وبناء في أجواء إيجابية» حول الكثير من القضايا المهمة، و«سبل إنهاء معاناة شعبنا وخاصة في قطاع غزة من جراء الحصار الظالم». ولفت البيان إلى أن المحادثات شملت «آليات توحيد الصف الوطني الفلسطيني».
وقال موسى أبو مرزوق، القيادي في المكتب السياسي لـ«حماس» إن «اللقاء تناول مجمل القضايا التي تهم شعبنا ولعلي لا أكون مبالغاً إذا وصفت اللقاء بالأكثر أهمية والأشمل من حيث المحتوى».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن وفد حركة «حماس» جدد رغبته في تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، على أساس من الشراكة في المقاومة وفي القرار، كما شدد على أن «الظرف الأمثل لتحقيق هذه المصالحة يتمثل في رفع العقوبات الظالمة عن قطاع غزة فوراً، وإعادة بناء منظمة التحرير من خلال مجلس وطني توحيدي جديد حسب مخرجات بيروت 2017. والتطبيق الكامل والشامل والأمين لاتفاق القاهرة عام 2011 دون اجتزاء أو انتقاء».
وقال مصدر مصري مطلع على ملف المصالحة، إن «اللقاء سادته أجواء الصراحة والوضوح والأخوة والإيجابية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.