اعتقال نواز شريف وابنته فور وصولهما إلى مطار لاهور

مئات الضحايا في تفجير انتحاري شمال غربي باكستان

نواز شريف وابنته مريم بعد صعودهما إلى الطائرة التي أقلتهما من مطار أبوظبي إلى لاهور أمس (رويترز)
نواز شريف وابنته مريم بعد صعودهما إلى الطائرة التي أقلتهما من مطار أبوظبي إلى لاهور أمس (رويترز)
TT

اعتقال نواز شريف وابنته فور وصولهما إلى مطار لاهور

نواز شريف وابنته مريم بعد صعودهما إلى الطائرة التي أقلتهما من مطار أبوظبي إلى لاهور أمس (رويترز)
نواز شريف وابنته مريم بعد صعودهما إلى الطائرة التي أقلتهما من مطار أبوظبي إلى لاهور أمس (رويترز)

اعتقلت السلطات الباكستانية رئيس الوزراء المعزول نواز شريف وابنته مريم مساء أمس بعد فترة قصيرة من عودتهما للبلاد حيث يواجهان أحكاما طويلة بالسجن ويسعيان لحشد التأييد لحزبهما قبل انتخابات تجرى في 25 يوليو (تموز).
وقال صحافي من «رويترز» على الطائرة التي أقلت شريف وابنته إلى لاهور إن رجالا بزي رسمي رافقوا الاثنين، اللذين صدرت ضدهما أحكام غيابية بالسجن في قضية فساد الأسبوع الماضي، من الطائرة عقب هبوطها مباشرة في مطار لاهور. وذكرت محطة «جيو» التلفزيونية المحلية أن الاثنين اقتيدا إلى طائرة أخرى كانت منتظرة لتقلهما إلى خارج لاهور، التي احتشد فيها أكثر من عشرة آلاف من أنصار شريف.
وفي خضم التوتر الذي رافق عودة شريف، قال مسؤولون إن انتحاريا قتل 120 شخصا في تجمع انتخابي في جنوب غربي باكستان.
وجاء الهجوم فيما بدأت الحكومة الانتقالية في باكستان حملة على التجمعات السياسية أمس. وقال فايز كاكار وزير الصحة الانتقالي في إقليم بلوشستان إن عدد قتلى الهجوم ارتفع إلى أكثر من 120 فيما أصيب مئات.
وذكرت وكالة أعماق التابعة لداعش أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم دون تقديم تفاصيل أو أدلة على هذا الزعم.
وفي وقت سابق أمس قُتل أربعة أشخاص في انفجار قنبلة في بلدة بانو بشمال البلاد استهدفت موكبا انتخابيا لدعم أكرم خان دوراني، وهو حليف لحزب شريف وينتمي لحزب مجلس العمل المتحد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.