تجربة ناجحة لعلاج السرطان بخلاياه

إفراز بروتين يجبر خلايا الورم على تدمير نفسها

تجربة ناجحة لعلاج السرطان بخلاياه
TT

تجربة ناجحة لعلاج السرطان بخلاياه

تجربة ناجحة لعلاج السرطان بخلاياه

أجرى علماء أميركيون تجربة ناجحة لعلاج السرطان باستخدام خلاياه المتنقلة في الجسم، معتمدين على تقنيات قص الجينات للتمويه على الخلايا السرطانية وتشغيلها ضد الأورام الخبيثة. وتملك الخلايا في مجرى الدم غريزة بيولوجية بانتمائها إلى أورامها الأصلية، أي إن بمقدورها العثور عليها والعودة بعد تجوالها، ولذا قام العلماء بهندسة هذه الخلايا الجوالة بدفعها لإفراز بروتين يحفز على إجبار خلايا الأورام على تدمير نفسها.
وقالت ريناتا باسكواليني، الباحثة في بيولوجيا السرطان في معهد «راتجيز» بمدينة نيوجيرسي الأميركية، المشرفة على البحث المنشور في مجلة «ساينس ترانسليشنال ديزيس» المعنية بدراسة الأمراض المتعدية، إن «الانعطاف الحالي في هذه التجربة يتمثل في توظيف القص الجيني لإكساب الخلايا الأصلية في الأورام صفات المقاومة، أو الحساسية».
وتمت التجربة على مراحل، إذ بحث العلماء أولا عن البروتين الذي يمكنه تحفيز أنواع مختلفة من الأورام السرطانية. وعثروا على البروتين «إس - تريل S – TRAIL» الذي دمر كثيرا من الخلايا السرطانية، إلا أن سمومه لم تؤثر على خلايا الجسم السليمة. وفي المرحلة الثانية اختبر العلماء نوعين من الخلايا من سرطان الدماغ الخبيث: الأول، الخلايا المقاومة لتأثير البروتين المذكور، حيث أجروا عملية قص جيني عليها لدفعها لإفراز كميات كبيرة من البروتين. ثم وجهوا الخلايا المهندسة نحو الخلايا الأخرى الحساسة للبروتين التي تتقبله. أما النوع الثاني من الخلايا فكان خلايا سرطان الدماغ نفسها؛ لكنها من الصنف الحساس لتقبل البروتين، وأجروا عليها عملية قص جيني لتقليل تقبلها للبروتين وزيادة إفرازه.
وفي المرحلة الثالثة حقنت فئران التجارب بالخلايا الجديدة. ورصد العلماء ضمور الأورام الخبيثة لديها وعيشها لفترة أطول من الفئران المصابة الأخرى التي لم تخضع للعلاج.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.