• في واحدة من الندوات التي حضرتها مؤخراً، أثيرت قضية العروض السينمائية في العالم العربي. المناسبة كانت بدء عروض الأفلام للعموم في المملكة العربية السعودية، الأمر الذي انطلق كحدث واستولى على اهتمام وتأييد الشرق والغرب معاً.
• لب القضية التي طُرحت وقام مخرجون ونقاد بتداولها لبعض الوقت قبل الانتقال إلى سواها، هي مسألة عدم وجود أفلام غير تجارية الهدف في صالات الدول العربية مع التمني أن تشمل الخطوة التي أقدمت عليها السعودية تجاوز هذا الوضع وتوظيف المناسبة لعرض أفلام إيطالية أو إسبانية أو فرنسية علاوة على الأميركية السائدة.
• بعض المخرجين المشاركين وافق على أن هذا الأمر لا بد منه. البعض الآخر قال ما مفاده: «نحن في هذا الوقت نحتاج إلى السينما الأميركية». الحديث بعد نحو خمس دقائق انتقل إلى موضوع آخر لكن المشكلة باقية وهي ليست جديدة بل عمرها عقود من محاولة الاكتفاء فقط بما يسجل أرقام مبيعات تذاكر عالية.
• المسألة مهمّة ولا بد من حدوثها. لكن حتى تصبح واقعاً فيجب تطوير منهج جديد لا يحل محل السائد بل يوازيه. المنهج المتبع حالياً يعتمد على شبكات توزيع تضمن توفير كل الأفلام الجماهيرية بينما المنهج المطلوبة إضافته يتضمن ابتكار آلية مشابهة لعرض أفلام المهرجانات وتوفيرها لجمهور متعطش.
• نعم ستواجه الخطة في البداية مرحلة تأسيس صعبة. لكن صرف النظر عن تحقيق أرباح في الفترة الأولى من هذه الخطوة هو جزء من التجربة بأسرها. وهناك مثالان ناجحان في هذا الصدد في كلٍّ من القاهرة وبيروت.
• ليس هناك جمهور واحد بل عدة جماهير، وتلك التي تريد سينما للمتعة الثقافية والجمالية الخالية من «السوبرهيرو» وسيناريوهات نهاية العالم لها الحق في أن تشاهد إبداعات السينمات الأخرى.
8:30 دقيقه
خطوة مطلوبة
https://aawsat.com/home/article/1329526/%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A9-%D9%85%D8%B7%D9%84%D9%88%D8%A8%D8%A9
خطوة مطلوبة
خطوة مطلوبة
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة