حرب تغريدات أميركية ـ أوروبية عشية قمة «ناتو»

حرب تغريدات أميركية ـ أوروبية عشية قمة «ناتو»
TT

حرب تغريدات أميركية ـ أوروبية عشية قمة «ناتو»

حرب تغريدات أميركية ـ أوروبية عشية قمة «ناتو»

تفجرت أمس، عشية قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل اليوم، حرب تغريدات أميركية - أوروبية تبادل فيها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك تعليقات لاذعة.
ودعا ترمب الذي وصل إلى بروكسل، أمس، حلفاءه الأوروبيين لزيادة إنفاقهم على مجال الدفاع، قائلاً إنهم يحصلون على ميزة القوة العسكرية الأميركية مجاناً. وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «أستعد لمغادرة واشنطن متوجهاً إلى أوروبا (...)، والولايات المتحدة تنفق أكثر من أي دولة أخرى في الحلف (ناتو) بعدة مرات من أجل حماية الدول الأعضاء، وهذا ليس عادلاً».
وبعد هذه التغريدة بوقت قصير رد توسك على ترمب، وقال في مؤتمر صحافي: «عزيزي الرئيس ترمب: ليس لدى أميركا - ولن يكون لها - حليف أفضل من أوروبا». كما وجه توسك رسالة بهذا المعنى لترمب في تغريدة له على «تويتر».
وفي طعنة أخرى للاتحاد الأوروبي، أشاد ترمب بـ«صديقه» وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الذي استقال أول من أمس بسبب خلافه مع توجهات رئيسة الوزراء تيريزا ماي حول «بريكست».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.