لاغارد: بروكسل لديها «ورقة تلعبها» في الحرب التجارية

لاغارد: بروكسل لديها «ورقة تلعبها» في الحرب التجارية
TT

لاغارد: بروكسل لديها «ورقة تلعبها» في الحرب التجارية

لاغارد: بروكسل لديها «ورقة تلعبها» في الحرب التجارية

اعتبرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي أن لدى الاتحاد الأوروبي «ورقة يلعبها» في الحرب التجارية الدائرة حالياً بين الولايات المتحدة والصين، ولكن شرط أن يكون «موحداً».
وقالت كريستين لاغارد خلال منتدى «لقاءات اقتصادية في ايكس ان بروفانس» في جنوب فرنسا، إنه «في ميزان القوى الذي نراه يتشكّل حالياً (...) بين الولايات المتحدة من جهة والصين من جهة أخرى، اللتين تمثّلان شكلين مختلفين تماماً للزخم الرأسمالي نفسه، يمكن لأوروبا أن تلعب ورقة تتميّز بخصوصية بالغة».
وأضافت أن «ميزان القوى يتشكّل وفي وسطه أحد ما، إنه أوروبا التي من دونها لا يمكن لهذا الطرف أو ذاك أن ينتصر على الآخر». وإذ اعتبرت أن «لأوروبا (أهمية) استراتيجية لهذا الطرف كما لذاك» لا سيما في مجال التجارة، فإنها أشادت بالسياسة التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي الذي سيشارك في قمة في بكين يومي 16 و17 يوليو (تموز). ولكن لاغارد شدّدت على وجوب أن يكون الاتحاد الأوروبي موحّداً في مواقفه، معتبرة أن «الأوروبيين مجتمعين يشكّلون قوة وعزماً، لأنهم عندما يكونون متحّدين تكون لديهم قدرة حقيقية على إحداث تغيير».
وأضافت المديرة العامة أن الاتحاد الأوروبي يجب أن «يصنع قدره بنفسه وأن يكون في الوقت نفسه مصدر إلهام لدول كثيرة أخرى في العالم».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.