{ثأر متبادل} بين القوات العراقية و«داعش»

أربيل لاستضافة أكبر قنصلية أميركية في العالم

عناصر من الجيش العراقي والشرطة عند مدخل احد المصانع الحيوية في البصرة (رويترز)
عناصر من الجيش العراقي والشرطة عند مدخل احد المصانع الحيوية في البصرة (رويترز)
TT

{ثأر متبادل} بين القوات العراقية و«داعش»

عناصر من الجيش العراقي والشرطة عند مدخل احد المصانع الحيوية في البصرة (رويترز)
عناصر من الجيش العراقي والشرطة عند مدخل احد المصانع الحيوية في البصرة (رويترز)

تدور عمليات ثأر متبادلة بين القوات العراقية و«داعش»، في إطار العملية الأمنية الجارية ضد عناصر التنظيم المتطرف في المناطق المحصورة بين محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين، والمتمثلة بسلسلة جبال حمرين الوعرة.
فبعد ساعات من إطلاق القوات الأمنية أول من أمس عملية «ثأر الشهداء»، ضد «داعش» في المنطقة المذكورة، انتقاماً لمقتل 8 من عناصر الأمن خطفهم «داعش» وقتلهم، خطف التنظيم وقتل 8 أشخاص من أهالي ديالى ينتمون إلى عائلة واحدة، كانوا عائدين من عرس.
ويشكك قادة سياسيون بالمنطقة في جدوى العملية الأمنية.
وفي هذا السياق يرى صلاح الجبوري، عضو البرلمان العراقي السابق عن ديالى، أن «العمليات الحالية هي عمليات تمشيط دون مسك الأرض، مما يجعلنا نحتاج إلى جهود كبيرة في ميادين الاستخبارات، وكذلك نحتاج إلى تسليح أبناء تلك المناطق».
وتابع بأن المناطق التي يحصل فيها خرق أمني ونقاط تفتيش وهمية بين محافظة صلاح الدين وديالى، هي سلسلة جبال وعرة، ويكاد الوجود الأمني فيها معدوما، بالإضافة إلى عدم وجود قيادة أمنية موحدة.
من ناحية ثانية، وضع أمس، بحضور رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، والسفير الأميركي في بغداد دوغلاس سيليمان، حجر الأساس لأكبر قنصلية أميركية في العالم بأربيل.
وقال نيجيرفان بارزاني في كلمة له بهذه المناسبة نقلتها وسائل إعلام محلية في إقليم كردستان: «ننظر بارتياح كبير لهذا المشروع»؛ مضيفا أنه «إشارة إلى الخارج وإلى كل العالم، بأن أميركا تريد البقاء في العراق، وأن أميركا تريد البقاء في كردستان».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.