أبلغ جنرال روسي وفد فصائل المعارضة في الجنوب السوري تسعة مطالب بينها تسليم كل السلاح ومعبر نصيب مع الأردن، وهي بمثابة «شروط إذعان»، الأمر الذي رفضه الوفد معولاً على تدخل أميركي لـ«تخفيف» الشروط الروسية خلال المهلة التي حددتها موسكو بيوم واحد.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن الجنرال الروسي قدم نفسه للمعارضة في ريف درعا باعتباره «ممثلا للرئيس فلاديمير بوتين» بحضور صحافية من الإعلام الرسمي السوري ومترجم، قائلا إن «المطالب، هي: وقف النار، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للشرطة الروسية في الأيام الأولى للاتفاق، وتسليم السلاح الخفيف خلال تسوية الأوضاع، ودخول الشرطة السورية والشرطة الروسية إلى مناطق المعارضة، وتقديم أسماء المسلحين لتسوية أوضاعهم بضمانة روسية، وإعطاء مواقع المعارضة للجيش السوري، وعدم تهجير الناس، وتسوية أوضاع المسلحين خلال أسبوع أو 10 أيام، ووضع مدينة درعا ومعبر نصيب تحت سيطرة الدولة». وأعطى الجنرال الروسي مهلة للمعارضة يوماً واحداً يتم خلاله «وقف القصف و(غارات) الطيران».
ويقدر عدد مقاتلي «الجيش الحر» في الجنوب بنحو 12 ألفاً، ورفض وفد المعارضة تهجيرهم إلى إدلب كما حصل في غوطة دمشق وريف حمص. وأوضحت المصادر أن الوفد «رفض تسليم السلاح وتمسك بإدارة مشتركة لمعبر نصيب».
...المزيد
موسكو تطلب الإذعان... والمعارضة تلجأ لواشنطن
مفاوضات الجنوب السوري تصطدم بعقدتي السلاح ومعبر نصيب
موسكو تطلب الإذعان... والمعارضة تلجأ لواشنطن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة