الصين تطور صاروخاً ذكياً يرسم مسار طيرانه

صاروخ صيني - أرشيفية (رويترز)
صاروخ صيني - أرشيفية (رويترز)
TT

الصين تطور صاروخاً ذكياً يرسم مسار طيرانه

صاروخ صيني - أرشيفية (رويترز)
صاروخ صيني - أرشيفية (رويترز)

تعمل الصين على تطوير صاروخ ذكي يمكنه تدارك الأخطاء الميكانيكية أثناء الطيران ورسم مسار طيران جديد، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم (السبت).
وسيكون الصاروخ، الذي يتم تطويره من قبل فريق المشروع مع أكاديمية الصين لتكنولوجيا إطلاق المركبات، قادرا على إدراك واتخاذ القرار وتخطيط وتنفيذ عمليات تصحيح الطيران بنفسه.
وسيتم تزويده بنظام طاقة متطور قابل لإعادة الاستخدام ويمكن تشغيله وإيقافه بشكل متكرر.
وبناء على مهمته الجوية والقدرات والبيئة الخارجية، يمكن للصاروخ أن يبتكر تلقائيا أفضل خطة للتحكم في الطيران واستكمال إطلاقه الفضائي الخاص بها.
وقال قاو لي، كبير المصممين في فريق المشروع: «إذا كان هناك عطل في المحرك، فقد يفشل الصاروخ العادي في إكمال مهمته، مسببا مخاطر السقوط أو الاصطدام».
وأضاف قاو أن الصاروخ الذكي يمكنه تقييم الوضع وقدراته بسرعة ووضع خطة طيران جديدة. على سبيل المثال، إذا فقد الصاروخ الطاقة فإنه سيزيد من قدراته لتحديد هدف جديد مثل الدخول في مدار أقل والوصول تدريجيا إلى الهدف الأصلي بعد النقل المداري بواسطة الأقمار الصناعية وغيرها من الحمولات، لإكمال المهمة.
وقال شانج تنج، وهو عضو في فريق المشروع، إن الصاروخ الذكي يمكن أن يقلل أيضاً من تكلفة الإطلاق وستتم تطوير جميع الصواريخ الحاملة الموجودة في الخدمة إلى صواريخ ذكية في المستقبل.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.