أعلن السفير الإسرائيلي لدى «اليونيسكو»، كرميل هكوهين، أن حكومته قد تعيد النظر في قرارها الانسحاب من المنظمة الدولية، إذا «أوقفت قراراتها المعادية لإسرائيل، كما حصل خلال الأشهر الأخيرة»، على حد قوله.
وقال هكوهين: «هناك تغيرات إيجابية في لهجة المنظمة الأممية تحت قيادة مديرتها الجديدة أودري أزولاي، وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة، التي انتخبت في هذا المنصب العام الماضي. وما سأوصي به حكومتي هو إعادة دراسة قرارنا على الأقل. فإذا توقفت القرارات بشكل واضح وجدي، فمن الممكن تأجيل موعد انسحابنا عاما أو شيئا من هذا القبيل، وليس بالضرورة أن ننفذ الانسحاب في الموعد المقرر في شهر ديسمبر (كانون الأول) من هذه السنة وبالإمكان تأجيله إلى ديسمبر (كانون الأول) 2019».
وأكد هكوهين أن اليونيسكو تشهد «روحا وطاقة جديدة» تحت قيادة أزولاي، حيث «لم تصدر أي قرارات مناهضة لإسرائيل في اليونيسكو منذ عام»، مشيرا إلى أن البقاء في المنظمة قد يشكل «معجزة»، وأضاف: «لكن هناك خيارا لذلك».
المعروف أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أوعز لوزارة خارجيته الشروع بإجراءات انسحاب إسرائيل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو»، وذلك بالتوازي مع إعلان الولايات المتحدة الأميركية الانسحاب من هذه المنظمة الدولية. وقد تم تحديد يوم 31 ديسمبر 2018 موعدا لتنفيذ القرار. وفي حينه، أشاد نتنياهو بقرار الولايات المتحدة الانسحاب من اليونيسكو، مشيرا إلى ما وصفه بانحياز «مناهض لإسرائيل».
إسرائيل تربط تجديد عضويتها في {يونيسكو} بوقف القرارات المعادية
إسرائيل تربط تجديد عضويتها في {يونيسكو} بوقف القرارات المعادية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة