احتجاجات «بازار طهران» تطوِّق البرلمان

هتافات ضد التدخلات الإقليمية... واجتماع لـ«خلية الأزمة»

محتجون يرددون هتافات ضد النظام في بازار طهران قبل أن يتوجهوا نحو مقر البرلمان أمس (أ.ب)
محتجون يرددون هتافات ضد النظام في بازار طهران قبل أن يتوجهوا نحو مقر البرلمان أمس (أ.ب)
TT

احتجاجات «بازار طهران» تطوِّق البرلمان

محتجون يرددون هتافات ضد النظام في بازار طهران قبل أن يتوجهوا نحو مقر البرلمان أمس (أ.ب)
محتجون يرددون هتافات ضد النظام في بازار طهران قبل أن يتوجهوا نحو مقر البرلمان أمس (أ.ب)

عاشت طهران أمس أوضاعا غير عادية عندما رفضت أجزاء واسعة من بازار طهران فتح المحلات التجارية احتجاجا على تذبذب الأسعار جراء تراجع قيمة العملة المحلية مقابل الدولار. وشكل إضراب التجار نواة مظاهرات غاضبة شقت طريقها من وسط طهران إلى مقر البرلمان الإيراني في منطقة بهارستان.
وردد المتظاهرون هتافات تندد بسياسة الحكومة على الصعيد الداخلي والوضع الاقتصادي، كما أظهرت مقاطع تداولها ناشطون ترديد هتافات تشكك في أهلية البرلمان في إدارة شؤون البلاد. وكانت الشعارات المنددة بسياسة طهران الإقليمية حاضرة بقوة.
وفيما دعا محافظ طهران إلى اجتماع طارئ لخلية الأزمة لبحث الإضراب، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن شرطة مكافحة الشغب استخدمت الغاز المسيل للدموع في وسط طهران ضد عشرات من الشبان كانوا يرمون الحجارة ومقذوفات في اتجاه عناصر الشرطة.
بدورها، ذكرت وكالة «رويترز» نقلا عن شهود أن دوريات للشرطة جابت البازار الكبير في طهران أمس في الوقت الذي واجهت فيه قوات الأمن صعوبة في إعادة الأمور إلى طبيعتها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.