المرور السعودية تستثني صاحبات «الرخص المناسبة» من اختبارات القيادة

سيدة سعودية تقود سيارتها في جدة (أ.ف.ب)
سيدة سعودية تقود سيارتها في جدة (أ.ف.ب)
TT

المرور السعودية تستثني صاحبات «الرخص المناسبة» من اختبارات القيادة

سيدة سعودية تقود سيارتها في جدة (أ.ف.ب)
سيدة سعودية تقود سيارتها في جدة (أ.ف.ب)

استثنت الإدارة العامة للمرور السعودي اليوم (الأحد)، النساء اللاتي يحملن رخص قيادة مناسبة لقيادة المركبة على الطرقات بالسعودية من اختبارات القيادة، وذلك بعد نجاح الساعات الأولى وإيجابية أجواء قيادة المرأة للسيارة.
وكانت الطرقات في مختلف المدن السعودية شهدت أجواء إيجابية، تمثلت في خروج عدد من السيدات وهن يقدن مركباتهن بعد دخول القرار حيز التنفيذ فجر الأحد، فيما وزع رجال المرور ورودا على قائدات السيارات في مبادرة رافقتكم السلامة.
ولم تقتصر تلك الأجواء الإيجابية على النساء فحسب، بل شملت العائلة السعودية بأكملها، حيث عبر الجميع عن فرحته ببدء تطبيق القرار.
وقال العقيد سامي الشويرخ المتحدث الرسمي باسم الأمن العام في تصريح سابق، إنه مع الساعات الأولى من القرار لم تسجل أي ملاحظات غير اعتيادية، وإن الأمور سارت بشكل طبيعي.
يذكر أنه مع بدء قيادة المرأة للمركبة داخل المدن السعودية سبقته خطوات عدة، تم فيها تهيئة المتطلبات والبنية التحتية، ومنها الأمن والسلامة المرورية ومعاهد تعليم القيادة، حيث دشنت مدارس نموذجية لتعليم القيادة بالتعاون مع بعض الجامعات السعودية.
وأصدرت رخص قيادة لمن أكملت العدد المحدد من ساعات التدريب في المدارس المعتمدة، كما تم تجهيز واحد وعشرين موقعاً لإصدار رخص سعودية بديلة للرخص الأجنبية.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».