النظام يطبّق «سيناريو الغوطة» في الجنوب

مقتل قائد في «الحرس» الإيراني... و«التحالف» يحذّر من عودة «داعش»

شرطيون روس يفتشون قافلة نازحين في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
شرطيون روس يفتشون قافلة نازحين في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

النظام يطبّق «سيناريو الغوطة» في الجنوب

شرطيون روس يفتشون قافلة نازحين في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
شرطيون روس يفتشون قافلة نازحين في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)

تكبدت قوات النظام السوري، أمس، خسائر بينها مقتل 5 ضباط خلال تقدمها البطيء في معارك الجنوب، حيث تسعى إلى تكرار سيناريو غوطة دمشق، عبر سعيها إلى فصل شمال شرقي ريف درعا عن جنوبه الشرقي تحت قصف مكثف.
وتركز القصف والاشتباكات حالياً عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، وتحديداً في ريف درعا الشرقي وأطراف السويداء الغربية.
من جهتها، قالت قاعدة حميميم الروسية على صفحتها في «فيسبوك»، أمس، إن قوات النظام «تلقت خسائر في صفوف قوات العميد سهيل الحسن وفقدت 5 ضباط بينهم عميد، إضافة إلى 20 عنصراً». وزادت: «نعتقد أنها تواجه صعوبة كبيرة في تحقيق التقدم البري خصوصاً أن منطقة شمال شرقي درعا تعد منطقة ذات طبيعة صخرية وعرة».
على صعيد آخر، أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل «الجنرال الميداني شاهرخ دائي بور في البوكمال».
إلى ذلك، قال اللواء جيمس جارارد، قائد القوات الخاصة في التحالف الدولي لمكافحة «داعش»، لـ «الشرق الأوسط»، إن التقدم الكبير الذي أحرزته «قوات سوريا الديمقراطية» شمال شرقي سوريا «ليس كافياً لمنع عودة» نشاط التنظيم، داعياً إلى استمرار الانخراط في دعم الاستقرار في المناطق المحررة من «داعش».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.