واشنطن تدعو المعارضة لتجاهل «استفزازات» النظام

استئناف قصف درعا بـ«البراميل المتفجرة»... والتحالف يستهدف ميليشيات دمشق

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها لمدرسة يتلقى التعليم فيها أطفال لبنانيون وسوريون في بيروت أمس (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها لمدرسة يتلقى التعليم فيها أطفال لبنانيون وسوريون في بيروت أمس (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تدعو المعارضة لتجاهل «استفزازات» النظام

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها لمدرسة يتلقى التعليم فيها أطفال لبنانيون وسوريون في بيروت أمس (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها لمدرسة يتلقى التعليم فيها أطفال لبنانيون وسوريون في بيروت أمس (إ.ب.أ)

دعت واشنطن ممثلي فصائل المعارضة إلى عدم الرد على «استفزازات» قوات النظام, التي استأنفت مروحياتها أمس قصف ريف درعا جنوب البلاد بالبراميل المتفجرة، وذلك لإعطاء فرصة لـ«حل دبلوماسي» يحافظ على اتفاق «خفض التصعيد» بين واشنطن وموسكو وعمان.
وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن ملف الجنوب السوري سيكون حاضرا في قمة محتملة في فيينا بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين خلال جولة ترمب في أوروبا الشهر المقبل.
ووجهت واشنطن رسالة نصية إلى المعارضة المسلحة جاء فيها: «نعمل حالياً للحفاظ على وقف النار بالقنوات الدبلوماسية، ونبذل جهوداً جبارة في سبيل تحقيق ذلك. نتوجه إليكم بضرورة عدم الرد على الاستفزازات، لأن ذلك لا يؤدي سوى إلا إلى تسريع السيناريو الأسوأ للجنوب السوري وتقويض جهودنا». وأضافت الرسالة، التي حصلت «الشرق الأوسط» على نصها: «النظام يحاول استفزازكم بالأرتال والتصريحات لإيجاد ذريعة لمهاجمة الجنوب، ولا يمكن أن نعطيه هذا العذر».
إلى ذلك، قُتل جندي سوري واحد على الأقل وأصيب سبعة آخرون بجروح مساء أول من أمس في غارة شنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن لصد هجوم من ميليشيات دمشق على معسكر التنف الأميركي، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.