خبيرة أزياء تكشف عن سر أحذية ميغان ماركل

مقاسها دائماً أكبر من قدميها

TT

خبيرة أزياء تكشف عن سر أحذية ميغان ماركل

منذ أن خرجت علاقة الحب التي جمعت الأمير هاري وميغان ماركل، راقبت مجلات ومواقع الأزياء إطلالاتها الأنيقة. ولطالما استغرب القراء وتساءل ناقدو الأزياء عن أحذية ماركل. فرغم جمالها، فإن جميعها مقاسه أكبر من قدميها.
وعندما تكررت الحادثة أكثر من مرة، عند إعلان خطوبتها على الأمير هاري، وخلال زيارتها إلى بلفاست في الشتاء، وأخيرا عندما طلت لحضور سباقات الخيل «رويال آسكوت» السنوية مطلع الأسبوع، قررت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن تستشير خبيرة أزياء عن السبب.
وبدورها، قالت الخبيرة هارييت ديفي للصحيفة، أمس، إن «المشاهير عادة يلجأون لارتداء أحذية أكبر بمقاس أو بمقاسين من قياس أقدامهم في مناسبات تستعدي الوقوف والمشي لمدة طويلة مثل حفلات توزيع الجوائز التي تشمل فقرة إطلالات على السجادة الحمراء».
مشيرة إلى أن السبب في ذلك هو تفادي آلام القدمين وتوفير حيز في حال تورمهما. وأضافت: «التورم قد يؤدي إلى حدوث بثور على المدى القصير وإلى ورم القدم الملتهب (الوكعة) على المدى الطويل».
ورأت ديفي أن ماركل ترتدي الأحذية بمقاس أكبر من قدميها لتلك الأسباب. ولكن كيف تستطيع ماركل المشي في تلك الأحذية من دون التعثر؟ تجيب الخبيرة: «معظمهن يضعن قطعا من القطن عند الأصابع للتعويض عن كبر القياس، وينتزعنه بعد تورم القدمين لتخفيف الألم».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.