ترمب يواصل «معاقبة» المؤسسات الدولية

ردود متباينة بعد قراره الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان

نيكي هيلي ومايك بومبيو يعلنان انسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان الأممي  بمقر وزارة الخارجية أول من أمس (رويترز)
نيكي هيلي ومايك بومبيو يعلنان انسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان الأممي بمقر وزارة الخارجية أول من أمس (رويترز)
TT

ترمب يواصل «معاقبة» المؤسسات الدولية

نيكي هيلي ومايك بومبيو يعلنان انسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان الأممي  بمقر وزارة الخارجية أول من أمس (رويترز)
نيكي هيلي ومايك بومبيو يعلنان انسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان الأممي بمقر وزارة الخارجية أول من أمس (رويترز)

في خطوة وصفت بأنها «مؤسفة» و«مخيبة» عبر العالم ورحبت بها إسرائيل، صار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مساء أمس أحدث مؤسسة دولية تنسحب منها الولايات المتحدة «عقاباً» على عدم مراعاتها السياسات التي تعتمدها إدارة الرئيس دونالد ترمب.
ويمثل هذا الانسحاب أحدث اعتراض أميركي على المؤسسات الدولية المتعددة الأطراف. وكانت إدارة ترمب قد قررت سحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ والاتفاق النووي مع إيران ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو»، بالإضافة إلى وقف تمويل صندوق الأمم المتحدة للسكان وخفض المساهمة المالية الأميركية في وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأدنى «الأونروا».
وفي قرار أعلنته من واشنطن حيث كان يقف إلى جانبها وزير الخارجية مايك بومبيو، اتهمت المندوبة الأميركية الدائمة لدى المنظمة الدولية نيكي هيلي مجلس حقوق الإنسان بأنه «حامي منتهكي حقوق الإنسان» بسبب استهدافه إسرائيل تحديداً وتجاهله المجازر في بلدان أخرى، مشيرة إلى انتخاب جمهورية الكونغو الديمقراطية لعضوية المجلس الذي أخفق أيضاً في عقد أي جلسة بشأن فنزويلا، أو إيران، على رغم سحق مظاهرات المعارضة بطريقة لا تعرف الرحمة. وانتقدت روسيا والصين وكوبا ومصر لعرقلتها الجهود الأميركية الرامية إلى إصلاح المجلس «المنافق والأناني».
وأسف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على هذه الخطوة، بينما عبر المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين عن «خيبة أمله». في المقابل، رحب المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون بالقرار الأميركي ووصفه بأنه «شجاع».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.