نوال الكويتية تشعل حماس الجمهور في جدة للمرة الأولى

داليا مبارك أول سعودية تحيي حفلاً غنائياً في بلادها

نوال الكويتية
نوال الكويتية
TT

نوال الكويتية تشعل حماس الجمهور في جدة للمرة الأولى

نوال الكويتية
نوال الكويتية

سهرت مدينة جدة وزائروها أول من أمس على أنغام الحفل الفني الذي أقامته «قيثارة الخليج» نوال الكويتية، والفنانة السعودية داليا مبارك.
وأبدت نوال التي كان الحفل الفني تجربتها الأولى في السعودية حماسها مع جمهورها وسعادتها بوجودها، فيما شاركت داليا بالحفل الغنائي النسائي الذي أقيم في مسرح الصالة المغطاة بملعب الجوهرة الرياضي.
واعتلت نوال خشبة المسرح لتشعل حماس جمهورها الذي خاطبته قائلة: «الجمهور السعودي مختلف وخوفي اليوم غير أي يوم، أنا سعيدة بوجودي معكم»، وافتتحت قيثارة الخليج فقرتها بأغنيتها الشهيرة «لا تصبر الموعود» التي لاقت تفاعلا كبيرا من الجمهور.
وغنت نوال مجموعة من أغانيها الطربية والسريعة ومنها «مثل النسيم» و«الله حسيبك» و«خاطري» وقالت عن أغنيتها «سعودي» التي كانت ضمن الأغاني التي تفاعل معها الجمهور إن هذه الأغنية إهداء منها لجمهورها السعودي حرصت على إطلاقها قبل إحياء حفلها في السعودية كي يرددها معها.
وبهذا الحفل تعتبر داليا أول سعودية تقدم حفلاً غنائياً جماهيرياً في بلادها، إذ بدأت الفقرة الأولى من الحفل بمجموعة من أغانيها مثل «يا حاسدي» و«هذا اليوم» و«أهل مكة»، إضافة إلى أغنية للمطربة الراحلة ذكرى.
وقالت داليا: «حفلتي اليوم من أهم الحفلات في حياتي، ومن شدة سعادتي بكيت خلف الكواليس لأني كنت أحلم بهذه اللحظة التي أقف فيها أمام جمهوري في بلدي السعودية».
تفاعل داليا وروحها البسيطة التي تميزت بها شخصيتها كانت من أبرز المشاهدات في الحفل، فهي لم تمل من الرد على جمهورها عبر مكبر الصوت في الوقت الذي يفصل بين أغانيها كما لو أنها بين صديقاتها وظلت بهذا الأسلوب مع جمهورها حتى انتهت من فقرتها الغنائية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.