موجز عقارات

موجز عقارات
TT

موجز عقارات

موجز عقارات

- قرار بتخفيض رسم مبيعات المنشآت الفندقية بنسبة 3 %
دبي - «الشرق الأوسط»: تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى تخفيض تكلفة ممارسة الأعمال، وتعزيز جاذبية دبي كوجهة مفضلة للاستثمارات، أصدر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، قراراً بتخفيض رسم مبيعات المنشآت الفندقية بنسبة 3 في المائة، ليصبح 7 في المائة بدلاً من 10 في المائة، ما من شأنه تعزيز تنافسية دبي السياحية وتشجيع الاستثمار في القطاع الفندقي والسياحي. ويأتي هذا القرار مكملاً لقرار المجلس التنفيذي الصادر الأسبوع الماضي، بشأن تخفيض رسم الأسواق بنسبة 50 في المائة، لتقديم مجموعة من الحوافز والتسهيلات الاستثمارية والتشريعية الجديدة التي تهدف لتخفيض كلفة ممارسة الأعمال، وتوفير مزيد من الدعم للشركات العاملة في دبي، وجذب مزيد من الاستثمارات الجديدة. وقال ولي عهد دبي: «نواصل العمل بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من أجل تقديم مزيد من التسهيلات لمزاولة الأعمال بما يخدم تعزيز تنافسية دبي، ضمن إطار يكفل نمو وازدهار الشراكة النموذجية بين القطاعين العام والخاص، لضمان نمو استثنائي لمختلف القطاعات الاقتصادية، ومن أهمها القطاع السياحي، لتأكيد وتطوير مميزاتنا التنافسية، وترسيخ مكانتنا المتقدمة على خريطة السياحة العالمية. لدينا قطاع سياحي قوي يتمتع بكثير من مقومات التميز، وثقتنا كبيرة في مواصلة مساهمته المؤثرة في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي للإمارة». وأوضح: «نواصل المضي بخطوات ثابتة في تأكيد مكانة دبي كوجهة مفضلة للزوار والأعمال عالمياً، وسياساتنا التحفيزية تستهدف أبرز القطاعات الاستراتيجية، لتكون دبي الأولى عالمياً في ممارسة الأعمال، فالقطاع السياحي والفندقي يمثل دعامة رئيسة لجهودنا في مجال تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل، وتعزيز استدامته يتطلب خلق بيئة جاذبة للسياحة والاستثمار، وفق استراتيجيات مرنة تدعم النمو القوي الحالي والمتوقع للقطاع في السنوات القادمة».

- «نخيل» تمنح عقداً بقيمة 17.9 مليون دولار لمشروع في «ذي بوينت»
دبي- «الشرق الأوسط»: وقعت شركة «نخيل» للتطوير العقاري عقداً بقيمة 66 مليون درهم (17.9 مليون دولار) للنافورة «الراقصة» في «ذي بوينت»، الوجهة البحرية الجديدة للمطاعم والترفيه، الواقعة في «نخلة جميرا». وعينت «نخيل» شركة «بكين واتر ديزاين» التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في صناعة النوافير في الصين، لتوريد وتشغيل النافورة التي ستغطي مساحة 12 ألف متر مربع من المياه، على تاج «نخلة جميرا» مقابل فندق «أتلانتس ذا بالم». وقال علي راشد لوتاه، رئيس مجلس إدارة شركة «نخيل»، خلال حفل التوقيع الذي أقيم اليوم في مقر الشركة الرئيسي بدبي، إن «نخلة جميرا» تعد أيقونة معمارية رائدة مشهورة عالمياً، كما أنها تعتبر وجهة عالمية للعيش الفاخر والترفيه، وواحدة من أكثر المناطق المرغوبة للعيش والزيارة في العالم، بالنسبة للمقيمين والسياح على حد سواء. وستدير «نخيل مولز» ذراع «نخيل» في قطاع التجزئة «ذي بوينت»، الذي يضم نحو 70 من محلات التجزئة والمطاعم والمقاهي.

- الإسكان: اكتمال حجز 30 % من مشروع «لؤلؤة الديار» في ينبع خلال 10 أيام
ينبع - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الإسكان عن اكتمال حجز أكثر من 30 في المائة من مشروع «لؤلؤة الديار»، الذي يُعد أحدث مشروعات برنامج «سكني»، بالشراكة مع القطاع الخاص في محافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة، ويوفر نحو 1182 وحدة سكنية، من نوع «تاون هاوس». وأوضحت الوزارة أنه تم اكتمال حجز 367 وحدة سكنية، بعد نحو 10 أيام فقط من الإعلان عن بدء الحجوزات في المشروع الذي يضم 1182 «تاون هاوس»، بمساحات متنوعة وتصاميم متعددة، وبأسعار تبدأ من 508 آلاف ريال (135.4 ألف دولار)، مشيرة إلى استمرار الحجوزات من خلال زيارة المعرض المقام على أرض الوزارة شمالي مدينة ينبع البحر، وعلى بعد أقل من كيلومتر واحد من كورنيش المدينة. يذكر أن وزارة الإسكان أعلنت مؤخراً عن إطلاق كثير من المشروعات السكنية في مختلف مناطق المملكة، منها أربعة في منطقة المدينة المنورة، إذ إنه إضافة إلى «لؤلؤة الديار» تم الإعلان عن ثلاثة مشروعات أخرى، أحدها يقع في مدينة ينبع «رواسن ينبع»، الذي اكتملت حجوزاته الشهر الماضي، ويوفر نحو 660 وحدة سكنية، تتنوع بين الشقق و«التاون هاوس»، كما أعلنت الوزارة أول من أمس عن اكتمال حجوزات مشروعي الوزارة في المدينة المنورة: «درة المدينة» و«بوابة طيبة» التي تضم نحو 1200 وحدة سكنية في مواقع استراتيجية بالمدينة، وعلى بعد كيلومترات من الحرم النبوي.

- «كامكو» الكويتية: 21.5 مليار دولار قيمة صفقات عقارية بدول الخليج في الربع الأول
الكويت - «الشرق الأوسط»: قالت شركة «كامكو» للاستثمار الكويتية، إن القيمة الإجمالية لصفقات المبيعات العقارية في دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء البحرين، انخفضت بنسبة 37.3 في المائة، بالربع الأول من 2018، لتبلغ 21.5 مليار دولار. وأضافت «كامكو» في تقرير صدر مؤخراً، أن عدد الصفقات التي تم تنفيذها في منطقة مجلس التعاون الخليجي تراجع بنسبة 11.3 في المائة بالربع الأول من 2018 على أساس سنوي، لتصل إلى 12.6 ألف صفقة. وحافظت السعودية على مكانتها كأكبر الأسواق من حيث الصفقات العقارية على مستوى دول الخليج، باستحواذها على نحو 48 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات العقارية، و42 في المائة من عدد الصفقات. وذكرت أن قيمة الصفقات العقارية في دبي تراجعت خلال الربع الأول من 2018 بنسبة 28 في المائة، مقارنة بالربع الأخير من 2017، كما تراجعت مبيعات الوحدات على المخطط في دبي على أساس ربع سنوي من حيث عدد الصفقات. ولفتت إلى ارتفاع قيمة الصفقات في عمان والكويت بنسبة 48 في المائة و44 في المائة على التوالي، خلال الربع الأول من 2018، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وفيما يتعلق بالتسهيلات الائتمانية المقدمة للقطاع العقاري من قبل البنوك الخليجية في الربع الأول من هذا العام، أفادت بأنها سجلت نمواً بنسبة 3.2 في المائة على أساس ربع سنوي، لتبلغ 193.2 مليار دولار. وذكرت أن البنوك القطرية قدمت أكبر قدر من التسهيلات الائتمانية للقطاع العقاري، بقيمة إجمالية بلغت 3.36 مليار دولار من الائتمان الإضافي على أساس ربع سنوي، تبعتها البنوك السعودية بقيمة 1.47 مليار دولار.


مقالات ذات صلة

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

الاقتصاد يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب.

أسماء الغابري (جدة)
عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».