إسرائيل تلاحق وزيراً سابقاً بالتجسس لإيران

قالت إن طهران جنّدته عندما كان يقيم في نيجيريا

إسرائيل تلاحق وزيراً سابقاً بالتجسس لإيران
TT

إسرائيل تلاحق وزيراً سابقاً بالتجسس لإيران

إسرائيل تلاحق وزيراً سابقاً بالتجسس لإيران

كشف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي أمس عن توجيه تهم إلى الوزير السابق جونين سيغيف تتعلق بتجسسه المفترض لصالح إيران.
وسمح جهاز الأمن الداخلي لأول مرة بنشر تفاصيل حول سيغيف (62 عاماً) الذي شغل منصب وزير الطاقة في منتصف التسعينات، مؤكدا أن المخابرات الإيرانية جنّدته عام 2012، عندما كان يعيش في نيجيريا.
وقدمت النيابة العامة يوم الجمعة الماضي إلى المحكمة المركزية لائحة اتهام ضد سيغيف تضمنت «تقديم بلاغات للعدو» و«مساعدة العدو خلال الحرب» و«التجسس ضد دولة إسرائيل».
وتفيد المعلومات بأن سيغيف أقام علاقات مع السفارة الإيرانية في نيجيريا وشارك في لقاءين مع مجنِّديه في شقق وغرف فندقية كانت تستخدم لنشاطات إيرانية سرية. وقال جهاز الأمن الداخلي إن سيغيف أمد مجنِّديه بمعلومات عن مرافق الطاقة ومواقع أمنية ومبان وأصحاب وظائف ومناصب في هيئات سياسية وأمنية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.