«داعش» يوشك على خسارة آخر جيوبه في شرق سوريا

أحد المتطوعين يزين وجوه أطفال بالرسوم في إدلب بمناسبة احتفالهم بعيد الفطر (إ.ب.أ)
أحد المتطوعين يزين وجوه أطفال بالرسوم في إدلب بمناسبة احتفالهم بعيد الفطر (إ.ب.أ)
TT

«داعش» يوشك على خسارة آخر جيوبه في شرق سوريا

أحد المتطوعين يزين وجوه أطفال بالرسوم في إدلب بمناسبة احتفالهم بعيد الفطر (إ.ب.أ)
أحد المتطوعين يزين وجوه أطفال بالرسوم في إدلب بمناسبة احتفالهم بعيد الفطر (إ.ب.أ)

يخوض تنظيم داعش آخر معاركه في شرق سوريا بعد انحسار وجوده في محافظتي الحسكة ودير الزور، وبالتحديد المنطقة الواقعة شرق نهر الفرات في جيوب صغيرة أوشك على خسارتها.
وتقدمت «قوات سوريا الديمقراطية» مدعومة بقوات إيطالية وفرنسية وأميركية في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، وبالتحديد في محيط الجيب الأخير للتنظيم القريب من الحدود السورية - العراقية، فسيطرت في الأسبوعين الماضيين على ما يزيد على 20 قرية، كما اقتربت من الجيب الأخير لـ«داعش» في محافظة دير الزور عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث رصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اندلاع اشتباكات عنيفة أمس في أطراف بلدة هجين، إثر هجوم لعناصر التنظيم على تمركزات لـ«قوات سوريا الديمقراطية».
وقال نواف خليل، مدير «المركز الكردي للدراسات»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن جيبين رئيسيين يوشك «داعش» على خسارتهما؛ الأول بلدة هجين في محافظة دير الزور، والثاني بلدة الدشيشة في الحسكة قرب الحدود العراقية، لافتاً إلى أن «قوات سوريا الديمقراطية» باتت تبعد كيلومترات معدودة عن هذين الجيبين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.