تأييد أممي لحماية الفلسطينيين رغم الاعتراض الأميركي

جانب من الحراك الشعبي في رام الله لـ«رفع العقوبات» عن غزة قبل يومين (رويترز)
جانب من الحراك الشعبي في رام الله لـ«رفع العقوبات» عن غزة قبل يومين (رويترز)
TT

تأييد أممي لحماية الفلسطينيين رغم الاعتراض الأميركي

جانب من الحراك الشعبي في رام الله لـ«رفع العقوبات» عن غزة قبل يومين (رويترز)
جانب من الحراك الشعبي في رام الله لـ«رفع العقوبات» عن غزة قبل يومين (رويترز)

بعد أخذ ورد وسلسلة من عمليات التصويت الإجرائية، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يطالب بتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، ويدعو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إعداد توصيات «في أسرع وقت ممكن وفي مدة لا تتعدى 60 يوماً» في شأن السبل الآيلة لذلك.
وبعد طلب رسمي قدمته الجزائر باسم المجموعة العربية وتركيا باسم الدول الإسلامية، استأنف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لايتشاك الدورة الاستثنائية العاشرة الخاصة بـ«الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة» بهدف التصويت على مشروع القرار الذي يطالب الأمين العام بإعداد تقرير يضمنه اقتراحات للوسائل والطرق التي يمكنها ضمان سلامة وحماية ورفاه المدنيين الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك توصيات حول تشكيل بعثة حماية دولية.
وقبل التصويت على القرار، طلبت المندوبة الأميركية نيكي هيلي التصويت أولاً على التعديلات التي قدمتها. وأعلن رئيس الجمعية سقوط التعديل الأميركي لعدم حصوله على غالبية الثلثين. لكن هيلي اعترضت قائلة إن التعديل يحتاج إلى غالبية بسيطة فحسب (النصف زائداً واحداً).
وبعد أخذ ورد سقط الاستنتاج الأميركي بالتصويت. وحصل مشروع القرار بعد فشل إدخال التعديلات الأميركية على غالبية 120 صوتاً واعتراض 8 أصوات وامتناع 45 دولة عن التصويت.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.