تحالف الصدر والعامري يخلط الأوراق في العراق

تحالف الصدر والعامري يخلط الأوراق في العراق
TT

تحالف الصدر والعامري يخلط الأوراق في العراق

تحالف الصدر والعامري يخلط الأوراق في العراق

في خطوة مفاجئة قد تخلط الأوراق السياسية في العراق في أعقاب الانتخابات التشريعية الأخيرة، أعلن الزعيمان الشيعيان مقتدى الصدر وهادي العامري، أمس، عن تحالف سياسي بين كتلتيهما الانتخابيتين وهما على التوالي «سائرون» و«ائتلاف الفتح».
وجاء هذا التطور تزامناً مع تحرّك إيراني يقوده قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» قاسم سليماني على خط «تطويق أزمة صناديق الاقتراع»، وهي أزمة تطال العلاقة بين مكوّنات «البيت الشيعي» على وجه الخصوص.
وبالتوازي مع تحركات سليماني الذي يحمل صفة مستشار لدى الحكومة العراقية، يقوم السفير الأميركي لدى العراق دوغلاس سيليمان هو الآخر بجولات مكوكية بين الكتل السياسية.
وقال سياسي وأكاديمي عراقي لـ«الشرق الأوسط» إن جهود الجنرال الإيراني «لا تزال حتى الآن تدور في إطار البيت الشيعي في محاولة منه لإعادة ترميمه وترتيبه من جديد بعد كل الخلافات التي عصفت بين أبرز قياداته». وأضاف أن جهوده لتشكيل «الكتلة الأكبر» في البرلمان «اصطدمت بعوائق كثيرة».
بدوره، جدد رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس، رفضه إجراء انتخابات مبكرة، تاركاً الأمر بيد القضاء، لكنه كشف عن أن التحقيق في إحراق مخزن صناديق الاقتراع الأحد الماضي في بغداد أظهر أنه كان «متعمداً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.