وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى سنغافورة أمس قبل يومين من قمتهما التاريخية المقررة غداً. وستكون الترسانة النووية الكورية الشمالية التي كلفت بيونغ يانغ سلسلة من العقوبات الدولية على مرّ السنوات، في صلب النقاشات. وسيلتقي ترمب البالغ من العمر 71 عاماً وكيم الذي يصغره بأكثر من 30 عاماً في فندق فخم في سنغافورة، وستشهد القمة التقاط صورة مشتركة لترمب وكيم لم يكن من الممكن تخيلها منذ أشهر عندما كانا لا يزالان في خضمّ تصعيدهما الكلامي. وحط ترمب في سنغافورة قادماً من لامالبي بمقاطعة كيبيك الكندية، حيث حضر قمة «مجموعة السبع» وغادرها مبكراً أول من أمس، مفجراً قنبلة من العيار الثقيل بإعلانه الانسحاب من البيان الختامي للقمة؛ ما أثار انتقادات حادة، وبخاصة من حلفائه الأوروبيين الذين اتهموه بتقويض المجموعة.
ورد كبير المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، لاري كادلو، على الانتقادات أمس بتحميل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مسؤولية فشل القمة لأنه «طعننا في الظهر».
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في تغريدة على «تويتر» مخاطباً ترمب: «بوسعك في تغريدة أن تدمر مقداراً لا يصدق من الثقة بسرعة». وأضاف: «أوروبا الموحدة هي الرد على أميركا أولاً».
...المزيد
ترمب وكيم في سنغافورة لقمتهما غداً
ترمب وكيم في سنغافورة لقمتهما غداً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة