نشرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام» صورة لها مع قادة دول مجموعة السبع خلال القمة المنعقدة في كندا، التي اعتبرها كثيرون أيقونة القمة كونها تعكس الخلاف بشأن الإجراءات التجارية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وباقي القادة المشاركين في القمة.
ونشر موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تعريفاً بأسماء مَن ظهروا في الصورة وموقفهم من الخلاف التجاري، وهم:
1- دونالد ترمب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية
صدم الرئيس ترمب حلفاء واشنطن حينما فرض أخيرا رسوما بقيمة 25 في المائة على واردات الصلب و10 في المائة على واردات الألمنيوم من دول الاتحاد الأوروبي والمكسيك وكندا. وهدد الجميع باتخاذ إجراءات انتقامية، وهيمن هذا الصدع على القمة، وبدا الرئيس الأميركي معزولا أحيانا، وغادر القمة مبكرا.
2- جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي
اختار الرئيس ترمب بولتون لتولي منصبه قبل ثلاثة شهور فقط، ومع ذلك فقد ترك انطباعا، وبظهوره خلف الرئيس الأميركي في الصورة يعني أن نقاشات ترمب بشأن الرسوم تأتي على «أساس الأمن القومي» الأميركي.
3- كوزويوكي يامازاكي وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية
تولى منصبه في يوليو (تموز) 2017، وقاد أخيرا وفدا يابانيا إلى باكستان ويشارك في المحادثات بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية في سيول حول اتفاق تجارة حرة.
4- رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي
تعرَّض لضغوط للمساهمة في إجراءات انتقامية ضد الرسوم الأميركية، ما وضعه في موقف لا يحسد عليه، بعدما حاول حثيثاً تحقيق علاقة دافئة مع الرئيس دونالد ترمب، ويقال إن الاثنين قد التقيا عشر مرات على الأقل منذ تم انتخاب الأخير رئيساً للولايات المتحدة.
5- يوسوتوشي نيشيمورا نائب رئيس ديوان مجلس الوزراء الياباني
عمل نيشيمورا القادم من الحزب الحاكم في اليابان من قبل في وزارة التجارة الدولية والصناعة.
6- أنجيلا ميركل، مستشارة ألمانيا
كانت في مقدمة المحادثات في محاولة لحل الخلافات خلال القمة كما هو واضح بالصورة، ويبدو أنها طرحت آلية لحل الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة وحلفائها أول من أمس (الجمعة). وبسؤالها عن علاقتها بالرئيس ترمب، قالت ميركل إنهما ليسا متفقين دائما لكن يمكنهما الحديث إلى بعضهما البعض.
7- إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا
رغم مشاحناته على «تويتر» مع ترمب قبيل انطلاق القمة، بدا الاثنان على علاقة جيدة خلال القمة، وقال الرئيس الفرنسي إن المحادثات مع نظيره الأميركي كانت «صريحة وقوية».
8- تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا
في اتصال هاتفي الأسبوع الماضي، أبلغت ترمب أنها رأت الرسوم الأميركية «غير مبررة ومخيبة للآمال»، لكنها انتهجت لهجة تصالحية خلال القمة ودعت قادة الدول إلى نزع فتيل الحرب التجارية.
9- لاري كولدو، مدير المجلس الاقتصادي القومي الأميركي
دافع المستشار الاقتصادي الأول للرئيس الأميركي عن الرسوم التي فرضها ترمب، وقال إنه لا ينبغي اتهام رئيسه بالمسؤولية عن النزاعات التجارية مع حلفاء الولايات المتحدة.