تكشّفت أمس ملامح خطة السلام التي يعتزم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث تقديمها أمام مجلس الأمن بعد نحو عشرة أيام.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر اطلعت على الخطة قولها إنها تتضمن دعوة الحوثيين إلى التخلي عن الصواريخ الباليستية مقابل وقف حملات القصف، إضافة إلى التوصل إلى اتفاق لإنشاء حكومة انتقالية «تمثل فيها المكونات السياسية بالدرجة الكافية»، بمن فيهم الحوثيون. وقالت المصادر: «يجب أن تسلم الأطراف العسكرية التي لا تتبع الدولة والسلطة اليمنية الشرعية الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية بطريقة منظمة ومخططة».
كذلك علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن غريفيث أبلغ ناشطات يمنيات التقاهن في القاهرة أول من أمس، أن المرحلة المقبلة ستكون تشاركية انتقالية تديرها حكومة تكنوقراط (كفاءات).
في سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات الانقلابية تعد لتشكيل مظلة سياسية مؤلفة من كيانات طائفية كانت استنسختها من القوى اليمنية المناهضة لها، لتتمكن عبرها من ابتلاع حزب «المؤتمر الشعبي» وقياداته الذين كانوا موالين لزعيمه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وإفشال جهود إعادة لملمة صفوف هذا الحزب.
...المزيد
ملامح خطة غريفيث: حكومة كفاءات وسحب سلاح الحوثي
الانقلابيون يعدّون لمظلة سياسية تبتلع «المؤتمر»
ملامح خطة غريفيث: حكومة كفاءات وسحب سلاح الحوثي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة