الشرطة تطلق النار على رجل يحمل سكينا داخل كاتدرائية برلين

رجال الشرطة يقفون أمام الكاتدرائية اللوثرية في برلين (آ.ب)
رجال الشرطة يقفون أمام الكاتدرائية اللوثرية في برلين (آ.ب)
TT

الشرطة تطلق النار على رجل يحمل سكينا داخل كاتدرائية برلين

رجال الشرطة يقفون أمام الكاتدرائية اللوثرية في برلين (آ.ب)
رجال الشرطة يقفون أمام الكاتدرائية اللوثرية في برلين (آ.ب)

أطلق شرطي ألماني النار على رجل نمسوي في العقد الخامس من العمر كان يحمل سكينا داخل الكاتدرائية الكبرى في برلين ما أدى إلى إصابته في ساقيه، فيما استبعدت قوات الأمن التي طوقت مدخل الكاتدرائية أي "دافع إرهابي" وراء الحادث.
وقالت متحدثة باسم الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية: "قرابة الساعة 16:00 (14:00 ت غ)، تدخلت الشرطة بسبب شخص كان يثير مشاكل (داخل الكاتدرائية)، وعلى الإثر استخدم ضابط في الشرطة سلاحه".
وأوضحت الشرطة في تغريدة على "تويتر" أن الرجل "أصيب في ساقيه".
وأفادت المتحدثة باسم الشرطة بأنه "ليس هناك عناصر تظهر أن هناك دوافع إرهابية للحادث"، مشيرة إلى أن الرجل الذي أثار مشاكل داخل الكاتدرائية قبل أن يصاب برصاص الشرطة كان يحمل سكينا، وهو في الثالثة والخمسين من عمره ونمسوي الجنسية.
وأضافت "ليس لدينا في الوقت الراهن أي مؤشر إلى أن ما جرى يمكن أن تكون له علاقة من قريب أو من بعيد بعمل ذي دافع إرهابي من جانب هذا الرجل"، مبينة أنه "تمت السيطرة عليه" إثر حالة من الهلع آثارها داخل الكاتدرائية بعدما شهر سكينا وراح يعيث خرابا فيها.
ودعت الشرطة أيضا إلى "عدم إطلاق التكهّنات" بشأن دوافع المصاب، لافتة إلى أنه لا يمكنها في الوقت الراهن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وتقع الكاتدرائية اللوثرية في برلين في الوسط التاريخي للعاصمة الفدرالية وهي أحد المعالم السياحية الأساسية بالمدينة.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.