مقتل 22 مسلحاً في عمليات برية وجوية في أفغانستان

السجناء المحررون من قبضة «طالبان» يصلون إلى قاعدة عسكرية في هلمند

الأفغان المحررون من قبضة «طالبان» لدى وصولهم إلى القاعدة العسكرية في هلمند أمس (إ.ب.أ)
الأفغان المحررون من قبضة «طالبان» لدى وصولهم إلى القاعدة العسكرية في هلمند أمس (إ.ب.أ)
TT

مقتل 22 مسلحاً في عمليات برية وجوية في أفغانستان

الأفغان المحررون من قبضة «طالبان» لدى وصولهم إلى القاعدة العسكرية في هلمند أمس (إ.ب.أ)
الأفغان المحررون من قبضة «طالبان» لدى وصولهم إلى القاعدة العسكرية في هلمند أمس (إ.ب.أ)

قتل 22 مسلحاً على الأقل في الساعات الـ24 الماضية، خلال عمليات برية وجوية لقوات الأمن الأفغانية في مناطق مختلفة من البلاد، طبقاً لما ذكرته قناة «تولو نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس. وقالت وزارة الدفاع، أمس، إن 8 مسلحين، من بينهم قائدهم المحلي، نور جول، قتلوا في قصف جوي بمنطقة بوشت رود، بإقليم فرح، وتم تدمير أسلحتهم.
وفي الوقت نفسه، أضافت الوزارة أن قصفاً جوياً منفصلاً للجيش الوطني الأفغاني بمنطقة غني خيل، بإقليم ننجارهار، أسفر عن مقتل 5 مسلحين، وتابعت أنه في قصف جوي آخر بمنطقة باراكي باراك، بإقليم لوجار، قتل 5 مسلحين، من بينهم قائدهم المحلي، وهو حاكم ظل للمنطقة تابع لطالبان، وتم تدمير مركبة، خلال الغارة. وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت الوزارة أن 4 مسلحين قتلوا أيضاً في عملية للقوات الأفغانية في منطقة خوجا غار، بإقليم تخار، وأصيب 5 آخرون، وتم اعتقال 4، ولم تؤكد طالبان مقتل قائدهم.
من جهة أخرى، أعلن مسؤولون أفغان، أمس، مقتل وإصابة 4 أشخاص على الأقل جراء انفجار سيارتهم في العاصمة الأفغانية كابل. ونقلت وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية، عن المسؤولين الأمنيين قولهم إن أحد علماء الآثار قُتل إثر الانفجار، فيما أصيب 3 أشخاص آخرون، بينهم قائد المركبة. وقال مسؤول إن الضحايا كانوا في طريقهم إلى إقليم لوجار عندما تم استهداف سيارتهم. ولم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها عن الحادث.
وفي غضون ذلك، أفادت وسائل الإعلام الأفغانية، نقلاً عن المكتب الصحافي لمحافظ ولاية هلمند، بأن القوات الأفغانية الخاصة حررت أكثر من 100 رهينة من أسر طالبان. وجاء في بيان المكتب الصحافي أن القوات الأفغانية الخاصة حررت، ليلة الخميس، 105 أشخاص، منهم 5 نساء ورجال مسنون، وجرت العملية في ولاية هلمند، في مديرية كجكي. وصادرت القوات الخاصة من عناصر طالبان 10 دراجات نارية، و10 عبوات ناسفة يدوية الصنع، إضافة إلى الأسلحة والذخائر. ووصل السجناء المحررون من قبضة طالبان إلى القاعدة العسكرية في هلمند أمس.
هذا، وحررت القوات الخاصة منطقتين في ولاية تخار، في شمال شرقي أفغانستان، قرب الحدود مع طاجكستان، وذلك في إطار عملية «طوفان 10»، حيث قتل 16 إرهابياً، وأصيب 28 آخرون بجروح.
من جهته، قال جاويد سليم، وهو متحدث باسم القوات الخاصة، إنه قد تم إطلاق سراح 102 من الأشخاص الذين كانوا محتجزين لمدة عام لدى المسلحين كرهائن، في قريتين بمنطقة كاجاكي. وكان من بين السجناء 5 من النساء والأطفال، بالإضافة إلى 3 من أفراد الشرطة المحلية.
وقال سليم إن السجناء كان قد تم القبض عليهم لأسباب مختلفة، تتراوح بين التعاون مع القوات الأفغانية والتجسس لصالحها، أو الانتماء للشرطة المحلية. وبحسبه، فإن السجناء كانوا محتجزين في ظروف سيئة، مع عدم وجود طعام ورعاية صحية مناسبين، بالإضافة إلى تعرضهم للتعذيب.
من ناحية أخرى، أكد عمر زواك، وهو متحدث باسم حاكم هلمند، حدوث عملية المداهمة وإطلاق سراح السجناء، موضحاً أن السجناء المفرج عنهم سينضمون قريباً إلى أسرهم، إلا أنهم ما زالوا محتجزين لدى القوات الأفغانية.
ومن جانبها، لم تعلق طالبان على المسألة على الفور. ويشار إلى أنه من المعروف أن مسلحي طالبان يقومون بعمليات قتل خارج نطاق القانون، إلى جانب تعذيب أفراد يشتبه في معاونتهم للحكومة الأفغانية أو حلفائها الدوليين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.